العلامة المحقق عمر بن محمد بركات بن علي بركات بن محمد بركات الشامي البقاعي الأزهري المكي الشافعي، ولد في البقاع، سنة 1245ه، ونشأ في قرية اسمها: (معلول)، نزل دمشق وقرأ فيها بعض العلوم، ثم نزل مصر، فبقي في الجامع الأزهر زيادة على خمس عشرة سنة، واشتغل بالعلم لا غير، فحضر على البرهان الباجوري، والبرهان السقا، والدمنهوري، ومصطفى المبلط، والخضري، وغيرهم، حتى برع في سائر الفنون، وأجازوه بالتدريس، فدرس في الأزهر الشريف مدة، وحضر عليه عدد من العلماء الأفاضل، وشهدوا له بالجد والتقدم، وممن حضر عليه في الأزهر العلامة جعفر البرزنجي وترجمته هنا في وفيات سنة 1317هـ، ثم نزل مكة، سنة 1276هـ، فأقرأ فيها وأقام بالمسجد الحرام، وتخرج على يديه الكثيرون، وممن لازمه وانتفع به في مكة العلامة عبد الستار الدهلوي، ومن مؤلفاته: (شرح العمدة) في الفقه، مجلدان، ومتن في علم البيان، وقد شرحه وحاه، ورسالة لطيفة في تفسير المعوذتين، وتوفي فيها، ليلة الثلاثاء، 18 شوال، سنة 1313هـ، ولي عليه عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة.
انظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.
عمر بن محمد بركات البقاعي:
أديب شامي، من أهل البقاع، شافعيّ.
له كتب، منها " حاشية - ط " على شرح منظومة له في الاستعارات (بلاغة) فرغ من تأليفها سنة 1295هـ والشرح له أيضا، و " فيض الإله المالك، في حل ألفاظ عمدة السالك - ط " شرح للعمدة في المناسك، من تأليف ابن النقيب المتوفى سنة 769 هـ .
-الاعلام للزركلي-