محمد علي حقي البسيوني البيباني

إمام وخطيب الحضرة الخديوية: العلامة الشيخ محمد علي حقي البسيوني البيباني المالكي الأزهري: من فضلاء السادة المالكية ، ينسب إلى قرية بسيون ، بالغربية ، وبها ولد نحو سنة 1255ه.

إمام وخطيب الحضرة الخديوية: العلامة الشيخ محمد علي حقي البسيوني البيباني المالكي الأزهري: من فضلاء السادة المالكية ، ينسب إلى قرية بسيون ، بالغربية ، وبها ولد نحو سنة 1255ه.

ونشأ بها وحفظ القرآن ، ثم التحق بالأزهر الشريف ، ودرس فيه مختلف العلوم العقلية والنقلية على مدى سنين، ومن أجل شيوخه في الأزهر العلامة أحمد بن أحمد الشباسي العمري الشهير بمنة الله ، والشيخ سليم البشري.

ثم تخرج واشتغل بالتدريس في الأزهر، فكان معدودا من جلة الأساتذة، وكانت له طريقة في التدريس لم تكن لغيره ، وكثر تلاميذه ، واتسعت حلقته ، وطارت شهرته.

ثم اشتغل بالتدريس بمدرسة الإدارة (الحقوق) بالقاهرة ، فتخرج على يديه عدد من الزعماء الوطنيين مثل مصطفى كامل ، ومحمد فريد، وسعد زغلول ، وعين مفتا للمعية السنية أيام الخديوي توفيق ، وله نظم في مدحه .

ومن تلاميذه: أحمد شوقي، وأحمد زكي (باشا)، وهو أول من رأى الشاعرية والنبوغ في أحمد شوقي، وتحدث بهذا النبوغ إلى الخديوي توفيق، وطلب منه أن يشمل شوقي برعايته ، فقبل الخديوي ذلك ، وبعث أحمد شوقي على نفقته إلى باريس سنة ۱۸۸۷ م لإتمام دراسته .

ومن تلامذة المترجم: العلامة أحمد بن عبد المنعم بن خليل المالكي العسيري الطوخي الأزهري ، من قرية يقال لها: طوخ العسيرات ، قرب جرجا

ومن مؤلفات المترجم: (تقرير على حاشية الأمير الصغير على شرح الملوي على السمرقندية)، (حسن الصنيع، في علوم المعاني والبيان والبديع)، قررت نظارة المعارف تدريسه لتلاميذ المدارس الثانوية، و(خاتمة حسنة على شرح كفاية الطالب الرباني، على رسالة أبي زيد القيرواني)، و(رياض الزاهدين ، ومنهاج العارفين)، و(حاشية على قصة المعراج للغيطي)، توفي مساء الأربعاء 12 ربیع الثاني سنة 1310ه، الموافق ۲ نوفمبر سنة 1892م).

أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.

 

 

(000 - 1310 هـ = 000 - 1892 م) محمد علي البسيوني البيباني: من فضلاء المالكية بمصر. تعلم بالأزهر، ودرّس فيه ثم بمدرسة الإدارة (الحقوق) بالقاهرة. وعين مفتيا للمعية السنية أيام الخديوي توفيق، ولم نظم في مدحه. من تلاميذه أحمد شوقي الشاعر وأحمد زكي (باشا)
من كتبه (حسن الصنيع في علوم المعاني والبيان والبديع - ط) و (خاتمة حسنة على شرح كفاية الطالب الرباني على رسالة أبي زيد القيرواني - ط) نسبته إلى (بسيون) قرية كبيرة من غربية مصر .

-الاعلام للزركلي-