العلامة الشيخ محمد بن علي بن أحمد بن مصطفى الشافعي الكناني ثم المكي ، وهي نسبة إلى میت كنانة ، بلدة بالقليوبية ، ولد سنة نيف وثلاثين ومئتين وألف ، ثم توجه إلى الشام فحفظ القرآن الكريم.
ثم نزل مصر فحضر في الجامع على الأزهر على البرهان الباجوري وغيره ، ثم نزل مكة سنة1261 ه، فحضر على علمائها ، كالعلامة أحمد الدمياطي، ومحمد الكتبي الكبير، وعثمان الدمياطي، وأحمد النحراوي ، وشيخ العلماء الشيخ جمال ، والنحراوي ، وأجيز منهم، واشتغل بالتدريس في المسجد الحرام، وكان ذا تقرير حسن
ثم صار کتبيا، يتجر في الكتب، ولم يكن أحد وقتئذ يبيع الكتب إلا هو والباز، مکث على ذلك سنين ، فحصلت له منها نفائس ونوادر ، لأنه كان صاحب ثروة كبيرة ، ثم إنه ترك ذلك، وصار مشتغلا بالعلم والتدريس.
ولم يزل مشتغلا بالعلم والإفادة حتى توفي عن نحو ثمانين سنة ليلة الخميس، 2 من ذي الحجة ، سنة 1308ه، ودفن بالمعلاة ، وهو جد العلامة عبد الله مرداد صاحب (نشر النور والزهر) لأمه.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.