العلامة الجليل التقي الشيخ أبو عبد السلام عمر بن هیکل بن جعفر الشبراوي الشافعي الخلوتي الشاذلي النقشبندي ، ينتهي نسبه إلى سیدنا عمر بن الخطاب.
ولد سنة1235ه الموافق سنة ۱1820، في قرية شبرا زنجي، بمركز سبك ، محافظة المنوفية ، وتربى في حجر والده ، وحفظ القرآن الكريم وجوده
ثم جاور في الجامع الأحمدي ، فحفظ المتون وتلقى العلم زمنا ، ثم انتقل إلى الأزهر الشريف، ولزم البرهان الباجوري ، والعلامة المبلط ، والبلتاني ، وكان له اختصاص بالإمام الدمهوجي ، حيث اختص به مع الاشتغال بالعلم والذكر ، ولزم بعده العلامة محمد السباعي.
ثم أقام ببلده المذكور فقصده الناس من كل جهة ، من المنوفية والشرقية والبحر الصغير ودمياط ، واشتهر أمره ، وسلك الناس طريق العبادة والذكر على يده، وتتلمذ له عدد من الأعيان ؛ منهم: العلامة الشيخ رضوان بن العدل بن أحمد بیبرس، وترجمته هنا في وفيات سنة 1345 ه.
هذا وقد كان له صاحب أحوال جليلة ، وتعلق بالمولى، وأوراد و مکاشفات ، وقد انتفع به المريدون، وتربت على يده أجيال.
: ومن مؤلفاته: (إرشاد المریدین ، في معرفة كلام العارفين)، و(شرح على حزب الإمام النووي)، و(شرح على ورد السحر)، وقد جعله سركيس هو بعينه كتاب إرشاد المریدین ، و(تنوير الصدر ، على حزب البر)، و(شرح ورد الستار)، و(شرح على ختم الصلوات المصطفى البكري)، وغير ذلك، وتوفي يوم الجمعة 5 من ذي القعدة ، سنة 1303ه. وقد ناهز الثمانين .
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.
عمر بن جعفر الشبراوي، أبو عبد السلام:
متصوف، له اشتغال بفقه الشافعية. من أهل " شبرى زنجي " من المنوفية بمصر.
مولده ووفاته فيها. تعلم بالأزهر. له " إرشاد المريدين في معرفة كلام العارفين - ط " .
-الاعلام للزركلي-