علي بن المظفر بن إبراهيم الكندي الوداعي علاء الدين

ابن عرفة

تاريخ الولادة640 هـ
تاريخ الوفاة716 هـ
العمر76 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • الإسكندرية - مصر

نبذة

علي بن المظفر بن إبراهيم الكندي الوداعي، علاء الدين، ويقال له ابن عرفة: أديب متفنن شاعر، عارف بالحديث والقراآت. من أهل الإسكندرية. أقام بدمشق، وتوفي فيها.

الترجمة

علي بن المظفر بن إبراهيم الكندي الوداعي، علاء الدين، ويقال له ابن عرفة:
أديب متفنن شاعر، عارف بالحديث والقراآت. من أهل الإسكندرية. أقام بدمشق، وتوفي فيها.
له " التذكرة الكندية " خمسون جزءا، أدب وأخبار وعلوم، و " ديوان شعر " في ثلاثة مجلدات .

-الاعلام للزركلي-
 

على بن المظفّر الكندى الوادعى.
المعروف بكاتب ابن وداعة (ابن وداعة الذى ينسب إليه على بن المظفر المذكور هو: عزّ الدين: عبد العزيز بن منصور بن وداعة الحلبى. كان الناصر بن العزيز ولاه شد الدواوين بدمشق، ثم ولاه الظاهر بيبرس وزارة الشام، فكان علاء الدين الوادعى كاتبه؛ فاشتهر بالنسية إليه لطول ملازمته له): علاء الدين الشيخ الأديب الفاضل
مولده سنة 640 كان فاضلا أديبا عالى الهمة في تحصيل العلوم. قرأ بالسبع، وكتب المنسوب، ونظم ونثر، وجمع التذكرة الكندية الموقوفة بالخانقة الشمشاطية (فى الدرر: «وجمع تذكرة في عدة مجلدات تقرب من الخمسين، وقفها بالسمياطية. وهى كثيرة الفوائد» وفي م «بالخانقات».) جمع فيها أشعارا ووقائع من كل فنّ، وتزيد على الخمسين مجلدا، وله ديوان شعر في ثلاث مجلدات، وكانت له ذؤابة بيضاء وله فيها:
يا عائبا منى بقاء ذؤابتى … مهلا فقد أفرطت في تعييبها
قد واصلتنى في زمان شبيبتى … فعلام أهجرها أوان مشيها؟ ! 
*وله أيضا:
رقدت لكى ألقى خيالك ليلة … فأرّقنى فيها حمام سواجع 

 

فبت وإياها شريكى صبابة … فمن عندها نوح ومنّى مدامع

فما ربحت تلك التجارة بيننا … متى ربحت للفاقدين بضائع؟ !
توفى في سابع عشر رجب سنة 716 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

 

على بن المظفر بن ابراهيم ابْن عمر ابْن يزِيد الوادعي الكندي الإسكندراني ثمَّ الدمشقي
ولد سنة 640 أَرْبَعِينَ وسِتمِائَة تَقْرِيبًا وَسمع من جمَاعَة نَحْو مِائَتَيْنِ واشتغل بالأدب فمهر فِي الْعَرَبيَّة وَقَالَ الشّعْر فأجاد ثمَّ دخل ديوَان الإنشاء فِي آخر عمره وَكَانَ كثير الهجاء فنفر النَّاس عَنهُ وَكَانَ يتشيع من غير سبّ وَلَا رفض وَجمع التَّذْكِرَة فِي عدَّة مجلدات تقرب من الْخمسين وفيهَا فَوَائِد كَثِيرَة وَمن شعره
(فتنت بِمن محاسنه ... إلى عرب النقا تنمي)
(عذار من بني لَام ... وطرف من بني سهم)
(وعذالي بَنو ذهل ... وحسادي بَنو فهم)
وَله في هَذَا الْجِنْس
(قسماً بمرآك الْجَمِيل فانه ... عربى حسن من بنى زهران)
(احلت عَنْك وَلَو رَأَيْتُك من بنى ... لحيان لابل من بني شَيبَان)
وَمن مقطعاته الرائقة
(قَالَ لي عاذلي المفنّد فِيهَا ... حِين وافت وسلّمت مختالة)
(قُم بناندعى النبؤة فِي العش ... ق فقد سلمت علينا الغزالة)
وَمِنْهَا)
(إذا رَأَيْت عارضاً مسلسلاً ... فِي وجنة كجنة يَا عاذلي)
(فَاعْلَم يَقِينا أنني من أمة ... تقاد للجنة بالسلاسل)
وَمِنْهَا
(وَفِي أَسَانِيد الأراك حَافظ ... للْعهد يروي صبره عَن عَلْقَمَة)

(فَكلما ناحت بِهِ حمامة ... روى حَدِيث دمعه عَن عِكْرِمَة)
وَفِي هَذَا من اللطافة مَالا يخفى لَان عِكْرِمَة من أَسمَاء الْحَمَامَة وَهُوَ شَاعِر مجيد مبدع وَقد ذكر جمَاعَة من متأخرى الادباء أَن ابْن نَبَاته كَانَ يتطفل على مَعَانِيه الرائقة وَقد أورد ابْن حجَّة فِي كشف اللثام عَن التورية والاستخدام جملَة مِمَّا وَقع فِيهِ ذَلِك قَالَ الذهبي كَانَ يخل بِالصَّلَاةِ ويرمي بعظائم وَكَانَت الحماسة من بعض محفوظاته حملني الشره على السماع من مثله وَقَالَ ابْن رَافع سمع مِنْهُ الْحَافِظ المزي وَغَيره وَكَانَ قد سمع الْكثير وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَحصل الأصول وَمهر فِي الأدب وَكتب الْخط الْمَنْسُوب وَكَانَ يكْتب للوزير ابْن ودَاعَة ويلازمه

وإنما قيل لَهُ الوادعي نِسْبَة إليه وَكَانَ يُبَاشر مشيخة دَار الحَدِيث النفيسة إلى أَن مَاتَ فِي شهر رَجَب سنة 716 سِتّ عشرَة وَسَبْعمائة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني