الحسن بن عمارة بن مضرب البجلي الكوفي أبي محمد

تاريخ الوفاة153 هـ
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ بْنُ مُضَرِّبٍ الْبَجَلِيُّ، مَوْلاهُمُ، الْكُوفِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، أَحَدُ الأَعْلامِ. وَلِيَ الْقَضَاءَ لِلْمَنْصُورِ بِبَغْدَادَ، وَحَدَّثَ عَنْ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، وَشُبَيْبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، وَالْحَكَمِ، وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَطَبَقَتِهِمْ.

الترجمة

الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ بْنُ مُضَرِّبٍ الْبَجَلِيُّ، مَوْلاهُمُ، الْكُوفِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، أَحَدُ الأَعْلامِ.
وَلِيَ الْقَضَاءَ لِلْمَنْصُورِ بِبَغْدَادَ،
وَحَدَّثَ عَنْ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، وَشُبَيْبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، وَالْحَكَمِ، وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَطَبَقَتِهِمْ.
وَعَنْهُ: السُّفْيَانَانِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَسَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَشَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، وَآخَرُونَ.
وَكَانَ شُعْبَةُ يَتَكَلَّمُ فِيهِ، قَالَ: رَوَى عَنِ الْحَكَمِ أَشْيَاءَ لَمْ نَجِدْ لَهَا أَصْلا.
وقال مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كان له فضل، غيره أَحْفَظُ مِنْهُ، وَرَمَاهُ شُعْبَةُ بِالْكَذِبِ.
وَقَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ: قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ: النَّاسُ كُلُّهُمْ فِي حِلٍّ مَا خَلا شُعْبَةُ.
وَأَمَّا علي ابن الْمَدِينِيِّ فَقَالَ: أَمْرُهُ أَبْيَنُ مِنْ قَوْلِ شُعْبَةَ.
وقال الفلاس: متروك الحديث، صدوق، يعني: فِي نَفْسِهِ.
وَقَدْ كَانَ ابْنُ عُمَارَةَ يَصِلُ الأعمش، ومسعرا، وله ثروة وحشمة.
وقال النضر بن شميل: حدثنا شُعْبَةُ قَالَ: أَفَادَنِي الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ سَبْعِينَ حَدِيثًا، فَلَمْ يَكُنْ لَهَا أَصْلٌ، فَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ بَلِيَّةَ ابْنِ عُمَارَةَ أَنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُ عَلَى الثِّقَاتِ مَا وَضَعَ عليهم الضعفاء، كان يَسْمَعُ مِنْ مُوسَى بْنِ مَطَرٍ، وَأَبِي الْعَطُوفِ، وَأَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، وَأَضْرَابِهِمْ ثُمَّ يُسْقِطُ أَسْمَاءَهُمْ، وَيَرْوِيهَا عَنْ مَشَايِخِهِمُ الثِّقَاتِ، فَلَمَّا رَأَى شُعْبَةُ تِلْكَ الْمَوْضُوعَاتِ أَنْكَرَهَا، وَأَطْلَقَ لِسَانَهُ فِيهِ، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ بَلِيَّتَهَا مِنْ غَيْرِهِ، فَهُوَ جَنِيٌّ عَلَى نَفْسِهِ.
وَرَوَى عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: رَوَى الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ سَبْعَةُ أَحَادِيثَ فَلَقِيتُ الْحَكَمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ: مَا حَدَّثْتَهُ بِحَدِيثٍ مِنْهَا.
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ: كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُمَارَةَ يَرْوِي عَنِ الزُّهْرِيِّ جَعَلْتُ إصبعي في أذني.
وقال أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَغَيْرُهُ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.
- تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام: لشمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (ت748هـ).