ليلى ابْنة مَحْمُود بن طوغان الحلبية، تزَوجهَا شَيخنَا بحلب فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَهِي ذَات وَلدين بالغين، وقدمت عَلَيْهِ الْقَاهِرَة ثمَّ رجعت الى بَلَدهَا ثمَّ عَادَتْ فأقامت فِي عصمته حَتَّى مَاتَ عَنْهَا، وَتَزَوَّجت عدَّة أَزوَاج ثمَّ مَاتَت فِي منتصف رَجَب سنة احدى وَثَمَانِينَ وَقد قاربت الثَّمَانِينَ سامحها الله. وَهِي الْمشَار اليها فِي قَول شَيخنَا:
(رحلت وخلفت الحبيب بداره ... برغمي وَلم أجنح الى غَيره ميلًا)
(أشاغل نَفسِي بِالْحَدِيثِ تعللا ... نهاري وَفِي ليلِي أحن الى ليلى)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.