عبد الغالب بن محمد بن عبد القاهر الماكسيني الدمشقي أبي محمد زين الدين
تاريخ الولادة | 658 هـ |
تاريخ الوفاة | 749 هـ |
العمر | 91 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الْغَالِب بن مُحَمَّد بن عبد القاهر بن مُحَمَّد بن ثَابت بن عبد الْغَالِب ابْن مُحَمَّد بن ماهان الماكسيني ولد سنة 58 وَسمع من إِسْمَاعِيل بن أبي الْيُسْر وَأبي بكر بن النشبي وَإِبْرَاهِيم بن الدرجي وَغَيرهم وَحدث وَمَات فِي رَجَب سنة 749 وَمن مسموعه على ابْن أبي الْيُسْر شرف أَصْحَاب الحَدِيث للخطيب أَنا الخشوعي بِسَنَدِهِ وجزء ابْن زيد الصَّغِير وَعلي الْجمال الْبَغْدَادِيّ جُزْء ابْن السرى التمار وَمَا مَعَه وعَلى الْمِقْدَاد القيسى صفة الْمُنَافِق ذكره ابْن رَافع فِي مُعْجَمه.
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
عَبْدُ الْغَالِبِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ الْغَالِبِ بْنِ مَاهَانَ الْمَاكِسِينِيُّ الْخَابُورِيُّ الرَّقِّيُّ الأَصْلِ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، زَيْنُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ.
رجلٌ جيدٌ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ، يَرْتَزِقُ بِالْقِرَاءَةِ وَالإِمَامَةِ، وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَاكِسِينِيِّ الْمُجَاوِرِ بِمَقْصُورَةِ الْحَنَفِيَّةِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ.
سَمِعَ شَيْخُنَا مِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَابْنِ النُّشَبِيِّ، وَالْمِقْدَادِ، وَابْنِ الصَّيْرَفِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلْمَانَ الْبَغْدَادِيِّ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ ابْنِ عساكر، وزينت بِنْتِ مَكِّيٍّ، وجماعةٍ، وَخَرَّجَ لَهُ الْحَافِظُ عَلَمُ الدِّينِ الْبِرْزَالِيُّ ((مَشْيَخَةً)) عَنْ أَرْبَعَةٍ وَثَلاثِينَ شَيْخًا، وَحَدَّثَ بِهَا غَيْرَ مَرَّةٍ.
مَوْلِدُهُ فِي مُسْتَهَلِّ جمادى الأولى سنة ثمانٍ وخمسين وست مئة بِمَاكِسِينَ مِنْ بِلادِ الْخَابُورِ، وَمَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَادِسَ عَشَرَ شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وسبع مئة بِدِمَشْقَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ بَابِ الصَّغِيرِ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ الْبُخَارِيِّ، عَنْ شَيْخِهِ ابْنِ طَبَرْزَدَ وَالْكِنْدِيِّ؛ كِلاهُمَا عَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ مَاسِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، عَنْهُ. وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ مَشْيَخَتَهُ الَّتِي خَرَّجَهَا لَهُ الْحَافِظُ عَلَمُ الدِّينِ الْبِرْزَالِيُّ عَنْ شُيُوخِهِ، وَعِدَّتُهُمْ تسعةٌ وَعِشْرُونَ شَيْخًا، وَذَلِكَ دُونَ مَا أُلْحِقَ فِيهَا مِنَ الشُّيُوخِ فِي أَوَّلِهَا وَهُمْ خَمْسَةُ شُيُوخٍ فِي رَابِعَ عَشَرَ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مئة بِدِمَشْقَ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُقْرِئُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَالِبِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد القاهر الماكسني بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثمانٍ وَأَرْبَعِينَ وسبع مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ شَاكِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ التَّنُوخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُشُوعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ،
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْقِلٍ الْمَيْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: ((لِيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، فَرُبَّ مبلغٍ أَحْفَظُ مِنْ سَامِعٍ)) .
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ.
وأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَالِبِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَاكِسِينِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ التَّنُوخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ في صفر سنة تسع وستين وست مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ تَزْمِشَ بْنِ بُكْتُمُرَ الْحَاجِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ محمد ابن عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابن الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طيبٌ وَطَعْمُهَا طيبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ التمرة لاريح لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طيبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا ريحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ)) .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً.
وأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ زَيْنُ الدِّينِ عَبْدُ الْغَالِبِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْمَاكِسِينِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْقَاسِمِ ابْنِ النُّشَبِيِّ الْمُؤَذِّنُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تسعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَيْضَاوِيُّ فِي سَنَةِ اثنتين وثلاثين وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ النَّقُورِ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وستين وأربع مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ ابْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ فِي سَنَةِ ثلاثين ومئتين، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ سِيلانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ)) .
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الصَّلاةِ عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
قَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ: رَوَاهُ نُعَيْمُ بْنُ الْهَيْصَمِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ صَاحِبِ الْحِنَّاءِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدِينِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سِيلانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَوَاهُ نُعَيْمُ ابْنُ الْهَيْصَمِ أَيْضًا عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ ابن سِيلانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِيلانَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: جَابِرُ بْنُ سِيلانَ، وَالْمَشْهُورُ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سِيلانَ، ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ، وَرَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سِيلانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَحَدِيثًا آخَرَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سِيلانَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي الاعْتِكَافِ.
وَبِهِ إِلَى خَالِدِ بْنِ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرِو ابن يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حِبَّانَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الرَّجُلُ أحق بمجلسه، فإن قَامَ إِلَى حَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ هُوَ أَحَقُّ بِمَجْلِسِهِ)) .
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الاسْتِئْذَانِ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ، بِهِ، وَقَالَ: حسنٌ صحيحٌ غريبٌ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وَلَيْسَ لِوَهْبِ بْنِ حُذَيْفَةَ الْغِفَارِيِّ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ولوين، عن خالد بن خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
وَبِهِ إِلَى خَالِدِ بْنِ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ الرُّعَيْنِيُّ، قَالَ: كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عاملٌ مِنْ عُمَّالِهِ يَشْكُو قِلَّةَ الْقَرَاطِيسِ، فَأَجَابَهُ عُمَرُ: أَدِقَّ قَلَمَكَ، وَأَقِلَّ كَلامَكَ، تَكْتَفِي بِمَا قِبَلَك مِنَ الْقَرَاطِيسِ.
وَبِهِ إِلَى خَالِدِ بْنِ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ يَقُولُ لِحَرَسِهِ: إِنَّ بِي عَنْكُمْ لَغِنًى، كَفَى بِالْقَدَرِ حَاجِزًا، وَبِالأَجَلِ حَارِسًا، وَلا أَطْرَحُكُمْ مِنْ مَرَاتِبِكُمْ لِتُجْرَى لَكُمْ سنةٌ بَعْدِي، مَنْ أَقَامَ مِنْكُمْ فَلَهُ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، وَمَنْ يَشَاءُ فَلْيَلْحَقْ بِأَهْلِهِ.
- معجم الشيوخ: لتاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (ت771هـ).