فاطمة بنت عبد الرحمن بن عمر البلقيني أم أصيل
تاريخ الوفاة | 878 هـ |
نبذة
الترجمة
فَاطِمَة ابْنة الْجلَال عبد الرَّحْمَن بن السراج عمر بن رسْلَان البُلْقِينِيّ وتدعى أم أصيل بأبيها. مَاتَت وَقد جَاوَزت الثَّمَانِينَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة مستهل الْمحرم سنة ثَمَان وَسبعين وَصلى عَلَيْهَا من الْغَد بعد الْجُمُعَة بِجَامِع الْحَاكِم ثمَّ دفنت بمدرسة جدها على الْعَادة وَكَانَ والدها زَوجهَا فِي صغرها التقي رَجَب بن الْعِمَاد قَاضِي الفيوم فِي حَيَاة أَبِيه وعزه بِحَيْثُ كَانَ الْجمال الاستادار هُوَ الْقَائِم بمهم الْعرس وأقامت تَحْتَهُ مُدَّة وَولدت مِنْهُ فِي أول سنة خمس وَعشْرين بعد موت والدها ولدا خُنْثَى لَهُ ذكر وَفرج انثى بل قيل أَن لَهُ يدين زائدتين ثابتتين فِي كتفه وَفِي رَأسه قرنان كقرني الثور مَاتَ بعد أَن وَضعته وَيُقَال بل وَلدته مَيتا، ثمَّ تزوجت بِغَيْر وَاحِد آخِرهم خَليفَة الْمقَام الاحمدي وَمَات مَعهَا فتأيمت ولزمت الاقامة بمدرسة جدها، وَكَانَت قد اثكلت وَلَدهَا الْمَعْرُوفَة بِهِ فِي طاعون سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَاشْتَدَّ حزنها عَلَيْهِ بِحَيْثُ أضرت عوضهَا الله الْجنَّة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.