أبي القاسم بن علي بن محمد بن فرج السبتي الوادي آشي الأندلسي

تاريخ الولادة865 هـ
مكان الولادةوادي آش - الأندلس
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • وادي آش - الأندلس
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • تونس - تونس
  • دمشق - سوريا
  • الخليل - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

أَبُو الْقسم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن فرج بن مُحَمَّد بن فرج بن عُثْمَان السبتي الأَصْل الْوَادي آشي الأندلسي الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ ولد فِي آخر سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بوادياش وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْكثير من الرِّوَايَات على عَليّ بن دَاوُد الْمُقِيم الْآن بتلمسان وَعَلِيهِ قَرَأَ فِي الْفِقْه والعربية وَقَرَأَ فيهمَا على أَبِيه.

الترجمة

أَبُو الْقسم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن فرج بن مُحَمَّد بن فرج بن عُثْمَان السبتي الأَصْل الْوَادي آشي الأندلسي الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ ولد فِي آخر سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بوادياش وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْكثير من الرِّوَايَات على عَليّ بن دَاوُد الْمُقِيم الْآن بتلمسان وَعَلِيهِ قَرَأَ فِي الْفِقْه والعربية وَقَرَأَ فيهمَا على أَبِيه مَعَ قِرَاءَة الشفا والموطأ وَإبراهيم بن كَامِل البرشاني نِسْبَة لبرشانة بالأندلس وَسمع عَلَيْهِ الْمُوَطَّأ وَدخل تونس فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ فَأخذ عَن مُحَمَّد الرصاع فِي الْفِقْه وَغَيره ثمَّ تحول إِلَى الْقَاهِرَة فحج فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وجاور بِمَكَّة أَزِيد من سنة ثمَّ بِالْمَدِينَةِ دون سنة وسافر مِنْهَا لدمشق وزار بَيت الْمُقَدّس وَأخذ بِكُل مِنْهَا عَن جمَاعَة وَقَرَأَ الْمُوَطَّأ بالخليل على الْبُرْهَان الْأنْصَارِيّ وَسمع بِهَذِهِ الْأَمَاكِن على بقايا من المسندين وَاجْتمعَ بِي فِي سنة سِتّ وَتِسْعين فَسمع مني المسلسل وَحَدِيث زُهَيْر وَأَرْبَعين من مُسلم انتقاء شَيخنَا والثلاثي الَّذِي بِأبي دَاوُد مَعَ حَدِيث كَفَّارَة الْمجْلس مِنْهُ وَقَرَأَ على ثلاثيات البُخَارِيّ وَالْقَوْل البديع وارتياح الأكباد والتوجه للرب وكتبها بِخَطِّهِ وَسكن الظَّاهِرِيَّة الْقَدِيمَة وأقرأ بهَا الْأَبْنَاء ثمَّ قدم مَكَّة فِي أثْنَاء سنة ثَمَان وَتِسْعين بحرا فجاور بهَا الَّتِي تَلِيهَا وَكتب أَشْيَاء من تصانيفي وَسمع على تصنيفي فِي المولد النَّبَوِيّ وَفِي ختم التَّذْكِرَة وَأَشْيَاء وأقرأ ابْن أخي وَغَيره وانجمع بِالْمَسْجِدِ على خير مَعَ مُشَاركَة فِي الْفضل بورك فِيهِ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.