أبو حامد بن عمر بن محمد بن أبي بكر الأنصاري
تاريخ الولادة | 853 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَبُو حَامِد بن عمر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الْأنْصَارِيّ المرشدي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي أَخُو أَحْمد الْمَاضِي وأبوهما واسْمه مُحَمَّد ولد تَقْرِيبًا سنة بضع وَخمسين مِمَّن حفظ الْقُرْآن والشاطبية وأربعي النَّوَوِيّ ومنهاجه والطيبة وألفية النَّحْو وَعرض على البرهاني وَغَيره واشتغل عِنْد عبد الْحق السنباطي وَجمع عَلَيْهِ وعَلى ابْن شعْبَان الْعُزَّى للسبع وَبَعض ذَلِك على الرملاوي خير متعبد زَائِد الفاقه عِنْده شَعْرَة منسوبة للنَّبِي ورثهَا من أَبِيه مِمَّن سمع مني فِي الْمُجَاورَة الثَّالِثَة وَالرَّابِعَة وخطه جيد كتب بِهِ البُخَارِيّ نُسْخَة مضبوطة متقنة للشَّيْخ إِدْرِيس الْيَمَانِيّ عدمت وللشيخ العذول وَهِي الْآن عِنْده بِمَكَّة سمع عَليّ فِيهَا وَقَرَأَ عَليّ مِنْهَا غَيره وناب فِي الْإِمَامَة عَن زوج عمته الْمُحب الطَّبَرِيّ وَقَامَ فِي رَمَضَان إِمَامًا بِابْن قاوان بعد ابْن الشيخة ثمَّ بعد مَوته ترك وَصَارَ عبد الْمُعْطِي يُصَلِّي مَعَه وَنعم الرجل.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.