أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إبراهيم التقي الْعِرَاقِيّ الأَصْل الطرابلسي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الجوبان أَصله من الْعرَاق وَنَشَأ بطرابلس وَكَانَ عَالما مفننا ذَا معرفَة قَوِيَّة بالْمَنْطق والأصلين والنحو والمعاني وَالتَّفْسِير وَغَيرهَا درس وَأفَاد وانتفع بِهِ الْفُضَلَاء كالسوبيني وَابْن الْوَجِيه مَعَ التقشف فِي الملبس والانقطاع عَن النَّاس وَعدم مزاحمتهم فِي الْوَظَائِف بل يسكن خَارج الْمَدِينَة عِنْد جَامع طيلان مَاتَ شَهِيدا بالطاعون فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَدفن قَرِيبا من الْجَامِع الْمَذْكُور رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.