علي بن أبي بكر بن أحمد البرلسي البلطيمي

تاريخ الولادة807 هـ
تاريخ الوفاة874 هـ
العمر67 سنة
مكان الولادةكفر الشيخ - مصر
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • صفد - فلسطين
  • بعلبك - لبنان
  • طرابلس - لبنان
  • القاهرة - مصر
  • كفر الشيخ - مصر

نبذة

عَليّ بن أبي بكر بن أَحْمد بن شاور الْعَلَاء الْبُرُلُّسِيّ البلطيمي الشَّافِعِي الضَّرِير. ولد سنة سِتّ أَو سبع وَثَمَانمِائَة ببلطيم من البرلس وَقَرَأَ بهَا غَالب الْقُرْآن وَحصل لَهُ جدري فِي السَّابِعَة من عمره وكف وَصَارَ يحضر مجَالِس الصَّالِحين فَعَادَت عَلَيْهِ بركتهم وَأَشَارَ عَلَيْهِ واعظ مِمَّن قدم عَلَيْهِ بالارتحال من هُنَاكَ فتحول إِلَى الْقَاهِرَة فأكمل بهَا الْقُرْآن

الترجمة

عَليّ بن أبي بكر بن أَحْمد بن شاور الْعَلَاء الْبُرُلُّسِيّ البلطيمي الشَّافِعِي الضَّرِير. ولد سنة سِتّ أَو سبع وَثَمَانمِائَة ببلطيم من البرلس وَقَرَأَ بهَا غَالب الْقُرْآن وَحصل لَهُ جدري فِي السَّابِعَة من عمره وكف وَصَارَ يحضر مجَالِس الصَّالِحين فَعَادَت عَلَيْهِ بركتهم وَأَشَارَ عَلَيْهِ واعظ مِمَّن قدم عَلَيْهِ بالارتحال من هُنَاكَ فتحول إِلَى الْقَاهِرَة فأكمل بهَا الْقُرْآن ثمَّ انْتقل إِلَى صفد ثمَّ إِلَى دمشق ثمَّ إِلَى طرابلس فحفظ بعض الْحَاوِي وجود الْقُرْآن على الشهَاب بن الْبَدْر المعري وَبحث فِي الْفِقْه على الشَّمْس ابْن زهرَة وَفِي الْفَرَائِض على السوبيني وَفِي النَّحْو على التقي بن الجوبان النَّحْوِيّ ثمَّ انْتقل إِلَى حمص فأكمل بهَا حفظ الْحَاوِي وَحفظ غَالب الْإِلْمَام لِابْنِ دَقِيق الْعِيد وفرائض الخبري ولازم الْبَدْر بن العصياتي فِي الْفِقْه والفرائض والحساب والنحو وانتفع بِهِ كثيرا ثمَّ قدم عَلَيْهِ أَبوهُ فَرده إِلَى البرلس فَلم تطب لَهُ فانتقل بأبويه إِلَى الْقَاهِرَة وَحضر فِي بحث الْأُصُول وَغَيره على الْبِسَاطِيّ ثمَّ سَافر بِأُمِّهِ وَقد طَلقهَا أَبوهُ وبأخوته إِلَى دمشق ثمَّ إِلَى بعلبك فبحث فِي الْفِقْه على الْبُرْهَان بن المرحل وَفِي النَّحْو على الشهَاب بن القعوري وَالشَّمْس بن الْجوف وَفِي الْفَرَائِض على القطب بن الشَّيْخ وَحضر على ابْن البحلاق فِي التَّفْسِير وَسمع الحَدِيث على التَّاج بن بردس ثمَّ رَجَعَ إِلَى دمشق فتولع بِجَامِع المختصرات فَكَانَ يبْحَث فِيهِ على التَّاج بن بهادر فِي حُدُود سنة تسع وَعشْرين، ثمَّ قدم الْقَاهِرَة فِي سنة سِتِّينَ بعد سَفَره إِلَى الرّوم مرَّتَيْنِ وإقامته بِهِ نَحْو عشْرين سنة بِحَيْثُ تعلم لسانهم وَحضر فتح وَرَنَّة ولوشا وقسطنطينية الْمَشْهُورَة الْآن باسطنبول، وَبحث فِي الْفُنُون على عدَّة من علمائها كالفخر الرَّازِيّ وَكَانَ أعلم من بِتِلْكَ الْبِلَاد، وَلما قدم الْقَاهِرَة امتدح ابْن مزهر حَيْثُ كَانَ نَاظر الإسطبل والجوالي بقصيدة أَولهَا:
(ثوى بَين أحشائي هوى غادة لَهَا ... قوام كغصن البانة الخضل النَّضر)
كتبهَا عَنهُ البقاعي وَتوقف فِي كَونهَا لَهُ وَقَالَ أَنه رافقه فِي بعض الدُّرُوس وَأَنه كَانَ يحفظ شعرًا كثيرا وَله محاضرات حَسَنَة ورقة طبع راج بهَا حَتَّى اتَّصل بجانم أخي الْأَشْرَف حِين كَانَ نَائِب دمشق فِي حُدُود سنة أَربع وَسِتِّينَ وانتقل لأَجله لدمشق وَأقَام بهَا حَتَّى مَاتَ فِي أَوَائِل سنة أَربع وَسبعين.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.