عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين بن الميرغني أبي السيادة

عفيف الدين المحجوب

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1207 هـ
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةالطائف - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الطائف - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين بن الميرغني، أبو السيادة، عفيف الدين، المحجوب: فاضل، من فقهاء الحنفية. مولده بمكة، ووفاته بالطائف. لقب بالمحجوب للزومه العزلة في داره نحو ثلاثين سنة.

الترجمة

عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين بن الميرغني، أبو السيادة، عفيف الدين، المحجوب:
فاضل، من فقهاء الحنفية. مولده بمكة، ووفاته بالطائف. لقب بالمحجوب للزومه العزلة في داره نحو ثلاثين سنة.
له تصانيف، منها " الإيضاح المبين بشرح فرائض الدين - ط " فقه، و " المعجم الوجيز - ط " في الحديث، و " ديوان العقد المنظم على حروف المعجم - ط " من نظمه، و " الأنفاس القدسية - خ " في مناقب عبد الله بن عباس، و " الرسائل الميرغنية - ط " تصوف .

-الاعلام للزركلي-

 

 

عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين، أبو السيادة عفيف الدين ميرغني: المكيّ الطائفي الملقب بالمحجوب: متصوف حنفي من أهل مكة. انتقل بأسرته الى الطائف سنة 1166.
وصنف كتبا، منها " فرائض وواجبات الإسلام " في العقائد والفقه، و " المعجم الوجيز من أحاديث النبي العزيز - خ " في مكتبة عارف حكمت بالمدينة (الرقم 65 حديث) نسخت سنة 1166 و " الفروع الجوهرية في الأئمة الاثني عشرية " و " الدرة اليتيمة في بعض فضائل السيدة العظيمة - خ " في مكتبة الرياض. وله نظم ضعيف في " ديوانين " .

-الاعلام للزركلي-

 

 

عبد الله بن إبراهيم ن حسن بن محمد أمين بن علي ميرغني بن حسن بن مير خودر بن حيدر بن حسن ن عبد الله بن علي بن حسن بن أحمد ببن علي بن إبراهيم بن يحيى بن عيسى بن أبي بكر بن علي بن محمد بن إسماعيل بن مير خودر البخاري بن عمر بن علي بن عثمان بن علي المتقي بن الحسن بن علي الهادري بن محمد الجواد الحسيني المتقي المكي الطائفي الحنفي الملقب بالمحجوب.
نقل الإمام الجبرتي أنه ولد بمكة وبها نشأ وحضره في مباديه دروس بعض علمائها كالشيخ النخلي وغيره، واجتمع بقطب زمانه السيد يوسف المهدلي وكان إذ ذاك أوحد عصره في المعارف، فانتسب غليه ولازمه، وبعد وفاته جذبته عناية الحق وأرته من المقامات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فحينئذ انقطعت الوسائل وسقطت الوسائط فكان أويسيا تلقيه من حضرة جده صلى الله عليه وسلم كما أشار إلى ذلك السيد مرتضى عندما اجتمع به بمكة في سنة ثلاث وستين ومائة وألف وأطلعه على نسبه الشريف وأخرجه إليه من صندوق. قال وطلبت منه الإجازة وإسناد كتب الحديث فقال: غني عنه قال: فعلمت أنه أويسي المقام، ومدده من جده عليه الصلاة والسلام. وانتقل إلى الطائف بأهله وعياله في سنة ست وستين وشرف تلك المشاهد ومآثره شهيرة، ومفاخره كثيرة، وكراماته كالشمس في كبد السماء، وكالبدر في غيهب الظلماء، وأحواله في احتجابه عن الناس مشهورة، وأخباره في زهده عن الدنيا على ألسنه الناس مذكورة.

ومن مؤلفاته كتاب فرائض وواجبات الإسلام لعامة المؤمنين، وقد كتب على ظهرها بخطه الشريف:
فروض الدين أنواع ... وهذا الدر هافيها
فعض بناجذ فيها ... وقل يا رب صافيها
وهذه النبذة عجيبة في بابها جامعة مسائل العقائد والفقه، وشرحه شيخنا المذكور شرحاً نفيساً، ومنها سواد العين في شرف النبيين، ولها قصة في ضمنها كرامة قال في آخرها أنه فرغ من تأليفها في رجب سنة سبع وخمسين ومائة وألف، ومنها السهم الداحض في نحر الروافض، وهذه ألفها بعد خروجه من مكة لقصة جرت بينه وبين أهلها في جمادى سنة ست وستين ومائة وألف، ومنها الفروع الجوهرية في الأئمة الاثني عشرية، ومنها الدرة اليتيمة في فضائل السيدة العظيمة ألفها سنة أربع وستين ومائة وألف، وكتب بخطه الشريف على ظهرها:
لله در مؤلف ... درست به درر الملا
كم درة يتمت به ... حتى أفاقت للألى
يا رب فاعل مقامه ... كالدر في تاج العلا
ومن مؤلفاته الكوكب الثاقب وشرحه وسماه رفع الحاجب عن الكوكبب الثاقب، وله ديوانان متضمنان لشعره أحدهما المسمى بالعقد المنظم على حروف المعجم، والثاني عقد الجواهر في نظم المفاخر، ومنها المعجم الوجيز في أحاديث النبي العزيز صلى الله عليه وسلم اختصره من الجامع وذيله، وكنوز الحقائق والبدر المنير وهو في أربعة كراريس، وقد شرحه العلامة سيدي محمد الجوهري وقرأ دروساً، ومنها شرحه صيغة القطب ابن مشيش ممزوجاً وهو من غرائب الكلام، ومنها مشارق الأنوار في الصلاة والسلام على النبي المختار. توفي رضي الله عنه سنة سبع ومائتين وألف رحمه الله تعالى.

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.