يوسف بن عيسى سيف الدين السيرامي

سيف يوسف

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة810 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • تبريز - إيران
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

يُوسُف بن عِيسَى سيف الدّين السيرامي الْحَنَفِيّ وَالِد النظام يحيى الْمَاضِي وَقد يختصر لقبه فَيُقَال سيف / ويترجم لذَلِك فِي السِّين الْمُهْملَة كَمَا لشَيْخِنَا فِي مُعْجَمه وأنبائه بل كَانَ هُوَ يكْتب فِي الْفَتَاوَى وَنَحْوهَا سيف السيرامي كَانَ منشؤه بتبريز، ثمَّ قدم حلب لما طرقها اللنك فاستوطنها إِلَى أَن استدعاه الظَّاهِر برقوق وَقَررهُ فِي مشيخة مدرسته الَّتِي استجدها عوضا عَن الْعَلَاء السيرامي سنة تسعين فلزمها متصديا لنفع النَّاس بالتدريس والإفتاء وَكَذَا ولاه الظَّاهِر مُضَافا لمدرسته مشيخة الشيخونية بعد وَفَاة الْعِزّ الرَّازِيّ

الترجمة

يُوسُف بن عِيسَى سيف الدّين السيرامي الْحَنَفِيّ وَالِد النظام يحيى الْمَاضِي وَقد يختصر لقبه فَيُقَال سيف / ويترجم لذَلِك فِي السِّين الْمُهْملَة كَمَا لشَيْخِنَا فِي مُعْجَمه وأنبائه بل كَانَ هُوَ يكْتب فِي الْفَتَاوَى وَنَحْوهَا سيف السيرامي كَانَ منشؤه بتبريز، ثمَّ قدم حلب لما طرقها اللنك فاستوطنها إِلَى أَن استدعاه الظَّاهِر برقوق وَقَررهُ فِي مشيخة مدرسته الَّتِي استجدها عوضا عَن الْعَلَاء السيرامي سنة تسعين فلزمها متصديا لنفع النَّاس بالتدريس والإفتاء وَكَذَا ولاه الظَّاهِر مُضَافا لمدرسته مشيخة الشيخونية بعد وَفَاة الْعِزّ الرَّازِيّ وَأذن لَهُ فِي استنابة وَلَده الْكَبِير مَحْمُود عَنهُ فِي مدرسته فدام مُدَّة ثمَّ ترك على الشيخونية وَاقْتصر على الظَّاهِرِيَّة، وَكَانَ دينا خيرا كثير الْعِبَادَة متواضعا حَلِيمًا كثير الصمت قانعا بالكفاف مُتَقَدما فِي فنون ذكره شَيخنَا فِي إنبائه ومعجمه وَقَالَ فِيهِ كَانَ عَارِفًا بالفقه والمعاني والعربية وَغَيرهَا سَمِعت الْعِزّ بن جمَاعَة يثني على علومه وَاجْتمعت بِهِ وَسمعت من فَوَائده، وَذكره التقي الْكرْمَانِي فَقَالَ حضرت مَجْلِسه واستفدت مِنْهُ وَكَانَ من فضلاء تبريز ثمَّ انْتقل إِلَى الْقَاهِرَة وَتَوَلَّى مشيخة مدرسة البرقوقية وَكَانَت عِنْده لكنة ورداءة عبارَة يَأْتِي فِي أثْنَاء كَلَامه بِأَلْفَاظ زَائِدَة مثل نعم كَمَا قلت ومثلا وَأطَال الله بقاك وأحسنت وَنَحْو ذَلِك، وَلَكِن عِنْده فَضِيلَة تَامَّة خُصُوصا فِي الْمَعْقُول ومشاركة فِي غَيره مَعَ تواضع وأخلاق حَسَنَة وَنَشَأ لَهُ ولدان قرآ الْيَسِير على والدهما ثمَّ ذهب أَحدهمَا إِلَى بِلَاد الرّوم وَاسْتمرّ الآخر عِنْده بِمصْر انْتهى. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة عشر بِالْقَاهِرَةِ وَمِمَّنْ جزم بِكَوْن اسْمه يُوسُف وترجمه فِي الْيَاء الْأَخِيرَة المقريزي وَأما ابْن خطيب الناصرية فَقَالَ: قيل اسْمه يُوسُف، وَقَالَ المقريزي فِي عقوده وَغَيرهَا: يُوسُف بن مُحَمَّد بن عِيسَى وَمُحَمّد غلط.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

يوسف بن محمد بن عيسى سيف الدين السيرافى .
نشأ بتبريز، ثم قدم القاهرة فقرّر شيخا بالبرقوقية-بعد العلاء السيرافى وكان العز بن جماعة يثنى عليه (وكان عارفا بالفقه والمعانى العربية، تصدى للافتاء والتدريس. ولاه الظاهر برقوق مضافا لمدرسته مشيخة الشيخونية بعد وفاة العز الرازى، وكان دينا خيرا كثير العدة، وذكره التقى الكرمانى فقال: حضرت مجلسه واستفدت منه).
توفى سنة 810 (راجع ترجمته في إنباء الغمر 2/ 390 بعنوان: «سيف بن عيسى السرائى» وفي إحدى نسخه: «السيرامى» وفي آخر الترجمة قال ابن حجر: سماه الشيخ تقى الدين المقريزى: «يوسف». وترجم له في الياء آخر الحروف، وقال علاء الدين في تاريخ حلب: «قيل اسمه يوسف». وقد ترجم له السخاوى في الضوء اللامع 10/ 327 بعنوان: يوسف بن عيسى سيف الدين السيرامى الحنفى وقال: وقد يختصر لقبه فيقال: سيف ويترجم لذلك في السين المهملة. أما السيوطى فقد ترجم له في بغية الوعاة 2/ 360 بعنوان يوسف بن محمد بن عيسى الشيخ سيف الدين السيرافى، وترجم له في حسن المحاضرة 1/ 547 بعنوان: السيرامى سيف الدين محمد بن عيسى إلا أنه ذكر وفاته هناك سنة 801).
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)