عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى ابن عمر مقبول الأهدل، الحسيني الطالبي:
مؤرخ، من علماء الشافعية في اليمن. من أهل زبيد، مولده ووفاته فيها. له كتب منها (النّفس اليماني والروح الريحاني في إجازة القضاة بني الشوكاني - خ) في التراجم، و (فرائد الفوائد - خ) مجلدان، و (الروض الوريف في استخدام الشريف) و (تحفة النساك في شرب التمباك) و (فتح القويّ) حاشية على المنهل الرويّ لوالده، و (مجاميع) في علوم مختلفة، و (الجنى الداني على مقدمة الزنجاني) في الصرف. و (فتح العلي في معرفة سلب الولي - خ) رسالة في 28 ورقة، أطلعني عليها القاضي محمد العمري اليمني، في مجموع. ولمعاصره سعد بن عبد الله سهيل كتاب حافل في ترجمته سماه (فتح الرحمن في مناقب سيدي عبد الرحمن بن سليمان) كتبه سنة 1263 هـ .
-الاعلام للزركلي-
السيد الشيخ عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى مؤلف كتاب النفس اليماني، والروح الريحاني
الكامل الفاضل، والعالم العامل، والجهبذ الهمام، والسميدع الإمام ولد رحمه الله وأحسن إليه ورعاه سنة تسع وسبعين ومائة وألف، ونشأ على بديع الاستقامة وأحسن وصف، في عيشة راضية مرضية، وهمة في تحصيل العلوم سنية، وطاعة وافية، وسريرة صافية، إلى أن صار إماماً فقيهاً، وهماماً نبيهاً، ومحدثاً مفسراً أصولياً، وتقياً نقياً صوفياً عاملاً بالحديث والقرآن، تاركاً للتقليد والأخذ بقول فلان وفلان. ولم يزل مجداً مجتهداً، مكباً على القرآن والحديث وعليهما معتمداً، إلى أن مرض مرض موته، وآن أوان ارتحاله وفوته. فمات رحمه الله ليلة الثلاثاء بعد العشاء الأخيرة في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة ألف ومائتين وخمسين، وله من العمر إحدى وسبعون سنة، وأرخ بعض الفضلاء وفاته بقوله: لينهك الفردوس مفتى الأنام.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.
السيد عبد الرحمن، بن سليمان بن يحيى، المذكور، مؤلفُ كتاب "النفس اليماني والروح الريحاني في إجازة القضاة بني الشوكاني".
ولد سنة 1179. نشأ على حسن الاستقامة في عيشة راضية مرضية في طاعة الله بالعبادة، والقراءة، والتدريس، والتأليف، والنفع للمسلمين، وصار إمامًا، فقيهًا، محدثًا، مسنِدًا، مفسِّرًا، أصوليًا، منقوليًا، معقوليًا، عديمَ النظر في الأقران، داعيًا إلى كتاب الله وسنة رسوله، عاملًا بالحديث والقرآن، طارحًا للتقليد والآراء حتى أحبَّ الله لقاءه، فحينئذ مرضَ مرضَ الموت قريبًا من عشرة أيام، وأتاه اليقين، فتوفاه الله - عز وجل - في ليلة الثلاثاء بعد العشاء الأخيرة في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 1250، وله من العمر واحد وسبعون سنة، وأرخ (لعله حدث اشتباه في التاريخ، حيث إن عدد حروف الجملة المذكورة لم يوافق عدد السنة.) بعض الفضلاء وفاته بقوله: ليهنك الفردوس مفتي الأنام، واغتمَّ الناسُ ليلةَ موته غمًا شديدًا، كيف وقد أثلم في الإسلام ثلمة تعذَّرَ سدُّها، ولكن لا يسع في ذلك إلا التسليم، والانقياد للملك العليم، والامتثال لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من عظمت عليه مصيبته، فليذكر مُصيبتي، فإنكم لن تُصابوا بمثلي" الحديث، أو كما قال. والاقتداء بالسلف الصالح في قولهم عند المصائب: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156]، وما أحسن ما قيل في مثل ذلك:
في الذاهبينَ الأولينَ ... من القرونِ، لنا بَصائِرْ
لَمَّا رأيتُ مواردًا ... للموتِ ليسَ لها مصادِرْ
ورأيتُ قومي نحوَها ... تَمْضي الأكابرُ والأَصاغِرْ
لا ترجع الماضي إليَّ ... ولا منَ الباقين غابِرْ
أَيقنتُ أَنِّي لا محالةَ ... حيثُ صارَ القومُ صائِرْ
قال - رحمه الله - في "النفس اليماني": وأنا - بحمد الله - قرأت على شيخنا الوالد ما يسَّره الله من العلوم النقلية والعقلية، وأجازني بإجازات متكررة لفظًا وخطًا، فمما رأيته بخطه بعد الخطبة: أما بعد: فإني حصلت لي إشارة في بشارة، مع توجه إلى الله عقب استخارة، أن أجيز أولادي بما يجوز لي روايته، ويصح لي درايته، فأقول: قد أجزتهم، وهم: ولدي عبد الله، وعبد الرحمن، وعلي، وإسماعيل - فتح الله على جميعهم فتوح العارفين، ونظمهم في سلك العلماء العاملين - إلى قوله: بشرطه المعتبر عند أهل الحديث، وأوصيهم بتقوى الله، والدوام على الاشتغال بالعلم، خصوصًا معاني الكتاب العزيز، وخدمة الحديث النبوي، والإخلاص في ذلك كله ... إلى آخر ما كتبه.
قال: وليعلم أن مما تكرر لي - ولله الحمد - سماعُه على شيخنا الوالد، وعلى سيدي العم أبي بكر بن يحيى "صحيح الإمام البخاري" حتى ثبت لي - ولله الحمد - فضيلة الاندراج في سلسلة التسلسل للجامع الصحيح، من أوله إلى آخره، إلى قوله: نسأل الله - عز وجل - أن يجعلنا بحَوْله وطَوْله من {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} [الزمر: 18]:
أيا سامعًا! ليسَ السماعُ بنافعٍ ... إذا أنتَ لم تعملْ بما أنتَ سامعُ
قلت - عفا الله عني -: وقد ترجم له الفقيه العلامة سعد بن عبد الله سهيل ترجمة حافلة في مجلد لطيف، سماها: "فتح الرحمن في مناقب سيدي عبد الرحمن"، ذكر فيه فوائد جليلة تتعلق بتفسير القرآن والحديث. قال في "النفس اليماني": هذا، وإني قد أجزتُ إجازةً معينٍ لمعين مَنْ وضعت هذه الوريقات من أجله، وهو القاضي العلامة المحقق، والنحريرُ المدقق، جمالُ الإسلام، عليُّ ابن شيخ الإسلام إمام العلوم، فارس منطوقها والمفهوم، عز الإسلام محمد بن علي الشوكاني، بلغ الله الجميع في الدارين غاية الأماني، وأجزت أخويه: العلامةَ صفيَّ الإسلام أحمدَ، وعمادَ الإسلام يحيى - عافاهما الله تعالى - إجازة شاملة في كل ما يجوز لي روايته، وتصح درايته، كما أجازني من مَرَّ ذكرُهم من المشايخ الأعلام، وأجزت أولادهم، ومن سيولد لهم، وكذلك أجزت أولادي: محمد، وعبد الباقي، وسليمان، وأولادهم، ومن سيولد لهم، بمثل ذلك، وأجزت كافة من أدرك حياتي، وسيما من وقعت بيني وبينه المعرفة، وخصوصًا من وقعت بيني وبينه الاستفادات العلمية، وأولادهم، ومن سيولد لهم، راجيًا بذلك من الله تعالى - إن شاء الله تعالى - الخيرَ الشامل الكثير. وغير خاف أن التحقيق على ما في "شرح المحصول" للأصفهاني: أن دلالة العام على بعض أفراده تضمن؛ لأن زيداَ، وهو أحد المجازين في مسألتنا جزء من مجموعهم من حيث هو مجموع، فزيد في نفسه جزئي، وجزء باعتبار آخر، وهو كونه واحدًا من مجموع الأفراد، والمسألة مشهورة، بل مفردة بالتأليف، انتهى.
(كويم اين كتاب اعني "نفس اليماني" كابي ست بس نفيس، مشتمل بر ذكر مشائخ اِجازات، وتراجم مجيزين از علماء أعلام، ومحتوى بر فوائد كثيره از اِفادات فحول، ودر آن بعد از ذكر مشائخ حديث اسماء فهارس كتب حديثيه كه متضمن تفصيل آسانيد ست نوشته، واز آنجا كه مؤلف نفس يماني از شيوخ سلاسل علم حديث اين هيج ميرزست، ومنجمله مشائخ وى. رح. يكي سيد مرتضى، صاحب "تاج العروس" شاكرد شاه ولي الله محدث دهلوي ست، ديكر شيخ محمد حيات سندي اُستاذ شيخ محمد فاخر زائر اِله آبادى، وسيد علامة غلام علي آزاد بلكرامي، ديكر قاضي القضاة محمد بن علي شوكاني، بس اِتصال سلسله آسانيد هند بيمن ميمون واتحاد طريقه اِجازات يمن بعلماء حرمين شريفين وغيرهما طرفه لطف وبركت دارد، صاحب "نفس يماني" محدث جليل وفاضل نبيل وعلامو كبير وحبر نحرير، صاحب كرامات كثيره، وبركات غزيره، ومقامات فاخره، وأحوال باهره، وسائر زاهره واَنفاس صادقة، وهمم عالية، ونفحات روحانيه، وسائر ملكوتيه، ومحاضرات قدسية بود. واز ولايت عظمى بذروه اعلى رسيده، واز مؤلفات شريفو اوست: منهج سوى حاشية منهل روى، كه دلالت دارد برسعت. اطلاع اُو در علم حديث، وبر آنكه وى. رح. از اَجل أئمة اين فن ست:
يهناكَ يا خيرَ الزمان بلاغة ... فيما بحثتَ عن الحديثِ المُبْهَمِ
عن خيرِ خلقِ الله أفضلِ رُسْلِهِ ... عنْ ناطقٍ ومحدِّب ومُكَلَّمِ
أشفيتَ قلبَ الناظرينَ إليه قدْ ... أطنبتَ في إيضاحه للمغرَمِ
وسقيتَ قلبَ محبِّه ماءَ الحَيا ... فانزاحَ عنهُ كلُّ داءٍ مؤلِمِ
وخود اين كتاب "نفس يماني" يكي از اَدله كمال اِيماني اُوست، در "فتح الرحمن" كفته.
فإنها دالة على سَعَة أخذه عن الأئمة الإسلام، وأنه ذو مشايخ عديدة، قل أن يوجد له نظير، وقد قسم - رضي الله عنه - مشايخه فيها على ثلاث طبقات، فراجعها إن أردتها، ففيها العجب العجاب، انتهى.
كويم در كتاب مذكور بزير ترجمه سيد اَحمد مغربي نوشته:) الشيخ العلامة عمر بن عبد القادر من بلاد "بو لغار"، مكث لدينا مدة، وذكر أن له في السياحة سنين، وأملى عليَّ مما شاهده من عجائب مخلوقات الله ما أذكرني قولَ الشاعر:
سَتُبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهِلاً ... ويأتيكَ بالأخبار مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
وذكر لي أنه شاهد عند قاضي بلخ: أحد عشر شرحًا على "صحيح البخاري" كلُّها تساوي "فتح الباري" في الحجم، انتهى. وذكر من مشايخه الشيخ العلامة المحقق معز الدين الهندي، قال: وهو من أرض "ملتان"، له اليد الطولى في العلوم، خصوصًا الأصول والمنطق، وقد وقعت منه إفادات، جزاه الله خيرًا، انتهى. وذكر تحت ترجمة السيد عبد القادر الكوكباني الملا سعد الله اللاهوري، وهو من شيوخ مشايخه، وذكر في سلسلة سند المذكور: بابا يوسف الهروي، المشهور بصيدلة، ومعناه: ثلاث مئة سنة؛ لأنه عاش هذا القدر مع سبع سنين زيادة عليه، وكان في سنة 822، ذكره الحافظ السخاوي، وحكاه عن بابا المذكور، وقال: استظهر لذلك بأن عدة من شيوخ بلده، قالوا: نحن رأيناه في طفوليتنا على هيئته الآن، وأخبرنا آباؤنا بمثل ذلك، قال: وقرأ علينا شيئًا بالإجازة العامة، انتهى كلامه - رح -.
واز مؤلفات أو ست "شرح بلوغ المرام"، تا تيمم در بست كراسه وناتمام مانده، ورساله در تخصيص قراءات صحيح بخاري بماه رجب وعدم بدعت بودن آن، وكتاب "الروض الوريف في استخدام الشريف"، و"تلقيح الأفهام في وصايا خير الأنام"، و"فتح اللطيف شرح مقدمة التصريف"، و"الجنى الداني على مقدمة الزنجاني"، و"كشف الغطا عن أسئلة ابن عطا"، ورسالة در قوله تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [فاطر: 3]، وروى - رحمه الله - بسى مهابت وجلالت وعظمت ونور داشت، كوبا باره از قمر ست، ودر حفظ وإطلاع نظير خود نداشت، بارها آنحضرت - صلى الله عليه وسلم - را در خواب ديده، متصف بود بكثرت عبادات، وزود نويسى، تا آنكه تمام "فتح الباري"، و"تفسير أبي السعود"، و"در منثور"، و"إحياء العلوم" را مرارا من أولها إلى آخرها بدست خود نوشته، وتفسير رازي، وشرح قسطلاني را بقلم خود نكاشته، تكلم ميكرد بعربي ومي فرمود: العالم ذباب، أحد جناحيه شفاء والآخر داء، يعني هيج شيء نيست كه آنزا صلاح وفساد ومعترى نمى شود، بس كاهي خير است وكاهي شر، بحسب حيثيات، ومى فرمود: علم بلقلقة لسان وطول اطناب وبيان بديع نيست، ونه در كراريس كثيره ومجلدات ضخمة وآوراق ست، بلكه مفاد ملكه تامه ورسوخ ست، كه بدان بنده نزديك مى شود بخدا.
وفرمود {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة: 3]، غِشارات ست بسوى علم عقائد {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} [البقرة: 3]، بسوى علم فقه سلت {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3]، بسوى علم تصوف، جه اِنفاق سياست خلق ست، وفرمود: السلامة كل السلامة في المحافظة الكاملة على ألفاظ الكتاب والسنة، واستفادة العلوم والأسرار من ألفاظهما، فهذا هو الصراط المستقيم، كفت {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا} [العنكبوت: 69] أي: بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي التي هي الآيات التنزيلية {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69]؛ أي: بالكشف عن حقائق المعارف وأسرارها الموصلة إلى السعادة الكبرى من معرفة الحق - سبحانه وتعالى -.
ومطلع شد بر قرب اَجل خود، وبدان تحديث كرد، ونماز وداع بر كزارد وبمرد، أو را اَشعار رائقة، وتوسلات كثيرة ست، در أبيات عديدة بجانب نبوت - صلى الله عليه وسلم - الأصل الأصيل فيما جرت به عادة العلماء سلفًا عن خلف من تراجم العلماء والأعيان، قوله تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [البقرة: 143].
وأخرج أبو داود، والترمذي، والحاكم، والبيهقي، والطبراني عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اذكروا محاسنَ موتاكم، وكُفُّوا عن مَساويهم". قال الطيبي: الثناء الحسن - سيما من الرجل الصالح - يؤثر في الميت، كما يرشد إلى ذلك حديث: "أنتم شُهداءُ اللهِ في الأرض"، انتهى.
ثم مات ولده محمد - رحمه الله تعالى - في سنة 1258، وله من العمر ثمانية وأربعون سنة، وتمام أحواله في كتاب "فتح الرحمن" الذي ألفه مؤلفه سنة 1263.
وكتبه لكاتب الحروف - عفا الله عنه - الشيخ العلامةُ عليُّ بنُ أبي بكر بنِ محمد جمال، المعروفُ بالصائغ - عافاه الله تعالى - من مدينة زبيد في سنة 1288، بعناية شيخنا القاضي العلامة حسين (الشيخ حسين بن محسن محمد السبيعي الخزرجي، الأنصاري اليماني، الحُدَيدي، دخل أرض الهند بناء على طلب ملكة بهوبال، "شاه جهان بيكم" له، وهي آنذاك زوجة مؤلف هذا الكتاب، والقصد من مجيئه للاستفادة العلمية، ومن ذلك الآن طلب عائلته أن تغادر إلى بهوبال، فبقي فيها طيلة حياته. وأحد أحفاده، المسمى: عبيد بن محمد بن الشيخ حسين، وهو بالوقت الحاضر مشغول في تدريس اللغة العربية، في الكلية الحميدية، ببهوبال. ومن أسباط الشيخ حسين المتقدم ذكره، شاب يدعى: محمد عباس بن القاضي محمد فاروق، وهو ابن بنت زين العابدين بن الشيخ حسين، وهو أيضًا يدرس اللغة العربية في المدرسة الثانوية، أحمد سيلر هائي اسكول، الواقعة ببمباي، حتى الآن.) بن محسن بن محمد السبعي الخزرجي الأنصاري اليمني الحديدي - حماه الله تعالى -، وجاء معه أيضًا كتابه المسمى بالمنهج السوي، ولله الحمد.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.