محمد الحموي النحوي شمس الدين
ابن العيار
تاريخ الوفاة | 828 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد الشَّمْس الْحَمَوِيّ النَّحْوِيّ وَيعرف بِابْن الْعيار. قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه: كَانَ فِي أول أمره حائكا ثمَّ تعانى الِاشْتِغَال فمهر فِي الْعَرَبيَّة وَأخذ عَن ابْن جَابر وَغَيره ثمَّ سكن دمشق ورتب لَهُ على الْجَامِع تصدير بعناية الْبَارِزِيّ، وَكَانَ حسن المحاضرة غير مَحْمُود فِي تعَاطِي الشَّهَادَة، زَاد غَيره أَنه أَخذ عَن الشَّمْس الهيتي نزيل حماة وَبِه تخرج وتميز وَله نظم من محاسنه مَا مدح بِهِ الْبُرْهَان بن جمَاعَة:
(إِن كَانَ للموى ندى فلأنت يَا ... قَاضِي الْقُضَاة عطاؤك الطوفان)
(أَو كَانَ سر للإله بخلقه ... قسما لأَنْت السِّرّ والبرهان)
قَالَ فَقَالَ لي يَا شيخ على أَي شَيْء سكنت يَاء القَاضِي قَالَ فَقلت على حد قَول الشَّاعِر:
(وَلَو أَن واش بِالْيَمَامَةِ دَاره ... وداري بأقصى حضر موت اهْتَدَى ليا)
قَالَ فَقَالَ لي أَحْسَنت وأجازني جَائِزَة حَسَنَة مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَعشْرين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.