محمد بن محمد سعيد بن مسعود البلياني النيسابوري الكازروني أبي المحامد عفيف الدين
تاريخ الولادة | 727 هـ |
تاريخ الوفاة | 802 هـ |
العمر | 75 سنة |
مكان الوفاة | نجد - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْمَدْعُو سعيد بن مَسْعُود بن مُحَمَّد بن مَسْعُود بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن عمر بن إِسْمَعِيل بن الْأُسْتَاذ أبي عَليّ الدقاق هُوَ الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن إِسْحَق بن عبد الرَّحِيم بن إِسْحَق أَو أَحْمد الْعَفِيف أَبُو المحامد بن سعيد الدّين أبي مُحَمَّد بن الضياء البلياني النَّيْسَابُورِي ثمَّ الكازروني الشَّافِعِي. ولد فِي ثَانِي عشر ربيع الأول سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة أَرْبَعِينَ الْحفاظ الْمزي والبرزالي والذهبي والعلائي وَأَبُو حَيَّان وَابْن الخباز والميدومي وَابْن غالي وَابْنَة الْكَمَال فِي آخَرين وَقَرَأَ على أَبِيه كتبا جمة، وَحج سنة أَربع واربعين ثمَّ توجه لمَكَّة ليحج أَيْضا فأدركه أَجله بِنَجْد فِي ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَدفن هُنَاكَ. ذكره الْعَفِيف الجرهي فِي مشيخته وَقَالَ هُوَ أَو غَيره أَنه صنف الْكثير وَمن ذَلِك شرح البُخَارِيّ وَقَالَ أَنه استمد فِيهِ من ثلثمِائة شرح عَلَيْهِ كَذَا قَالَ وَعمل أَرْبَعِينَ فِي فضل الْعلم سَمعهَا عَلَيْهِ الطاووسي وَجمع أَسَانِيد نفيسة فِي كتاب سَمَّاهُ شعب الْأَسَانِيد فِي رِوَايَة الْكتب وَالْمَسَانِيد، وَذكره التقي الفاسي فِي مَكَّة فَقَالَ: الْعَلامَة الْخَيْر نسيم الدّين أَبُو عبد الله بن الْعَلامَة سعيد الدّين النَّيْسَابُورِي الأَصْل الكازروني المولد وَالدَّار الشَّافِعِي نزيل مَكَّة، هَكَذَا وجدت نسبه لأبي عَليّ الدقاق بِخَط بعض أَصْحَابنَا بل رَأَيْته بِخَطِّهِ فِيمَا أَظن وَذكر أَنه ولد بكازرون من بِلَاد فَارس سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَنَشَأ بهَا واشتغل فِيهَا على أَبِيه بِالْعلمِ وَسمع مِنْهُ بهَا بعض تصانيفه وَأَنه استجاز لَهُ من الْمزي وَغَيره من شُيُوخ دمشق وَهِي عِنْده بكازرون، سَمِعت مِنْهُ شَيْئا من المولد النَّبَوِيّ لِأَبِيهِ وَكَانَ يرويهِ عَنهُ فِيمَا قَالَ وَكَانَ فَاضلا فِي الْعَرَبيَّة ومتعلقاتها مَعَ مُشَاركَة حَسَنَة فِي الْفِقْه وَغَيره وَعبادَة كَثِيرَة وديانة متينة وأخلاق حَسَنَة جاور بِمَكَّة زِيَادَة على عشر سِنِين ملازما لِلْعِبَادَةِ وَالْخَيْر وإفادة الطّلبَة وَسمع بهَا من الْجمال الأميوطي والعفيف النشاوري ثمَّ توجه من مَكَّة إِلَى بِلَاده بأثر الْحَج من سنة ثَمَان وَتِسْعين فوصل إِلَيْهَا ثمَّ توجه لمَكَّة فأدركه الْأَجَل بلار فِي سنة إِحْدَى وَوصل الْخَبَر بوفاته لمَكَّة فِي الَّتِي تَلِيهَا وَكَانَ زار الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فِي طَرِيق الْمَاشِي وَسَهل فِي طريقها أَمَاكِن مستصعبة وَفعل مثل ذَلِك فِي جبلي حراء وثور أجزل الله ثَوَابه على ذَلِك انْتهى. وَفِيه مُخَالفَة لما تقدم فِي مولده ولقبه وَغَيرهمَا وَكَأَنَّهُ اخْتَلَط عَلَيْهِ بِالَّذِي بعده كَمَا اخْتَلَط على غَيره مِمَّا يحْتَاج فيهمَا إِلَى تَحْقِيق.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.