محمد بن محمد بن محمود بن محمد الجعفري البخاري شمس الدين
خواجه بارسا الشهاب بن عربشاه
تاريخ الولادة | 746 هـ |
تاريخ الوفاة | 822 هـ |
العمر | 76 سنة |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مودود الشَّمْس الْجَعْفَرِي البُخَارِيّ الْحَنَفِيّ. / استغل ببلاده ثمَّ قدم مَكَّة فجاور بهَا وانتفع النَّاس بِهِ فِي عُلُوم الْمَعْقُول. مَاتَ بِمَكَّة فِي الْعشْر الْأَخير من ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين عَن سِتّ وَسبعين سنة. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه. ورأيته كتب وَهُوَ بِمَكَّة على استدعاء فِي ثَانِي عشر شهر وَفَاته وَقَالَ الجعفر الطياري النجار يَعْنِي الأَصْل الحافظي البُخَارِيّ الْحَنَفِيّ وَأَن مولده فِي رَابِع عشرى رَجَب سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة. وَله ذكر فِي الأميني يحيى الأقصرائي وَأَنه أجَاز لَهُ فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين بمنى وَأَنه روى البُخَارِيّ عَن أبي طَاهِر مُحَمَّد بن أبي الْمَعَالِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عَليّ الطاهري الخالدي الأوشي ووالده أبي الْمَعَالِي مُحَمَّد عَن السراج عمر بن على الْقزْوِينِي بِسَنَدِهِ الَّذِي أوردته فِي التَّارِيخ الْكَبِير سمع مِنْهُ بعضه الْأمين. وَرَأَيْت من زَاد مُحَمَّدًا ثَالِثا فِي أول نسبه فَالله أعلم.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد بن محمد بن محمود الحافظى البخاري المعروف بخواجه بارسا من أعز خلفاء خواجه بهاء الدين نقشبند كان من نسل حافظ الدين الكبير محمد البخارى ولد في ستة ست وخمسين وسبعمائة وقرأ على علماء عصره ومهر على أقرانه وحصل الفروع والأصول وبرع في المعقول والمنقول أخذ الفقه عن أبي الطاهر محمد بن محمد بن الحسن الطاهرى عن صدر الشريعة عبيد الله المحبوبي عن جده تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة أحمد عن أبيه جمال الدين عبيد الله عن إمام زاده عن عماد الدين الزرنجرى عن أبيه بكر الزرنجرى عن الحلوانى عن أبي علي النسفي عن محمد بن الفضل وله تصانيف منها الفصول الستة وفصل الخطاب وهو تصنيف لطيف وتأليف شريف حافل لحقائق العلم اللدني وكافل الدقائق الطريق النقشبندي.
(قال الجامع) قد طالعت الفصول الستة وهو كتاب لطيف مشتمل على الفوائد النفيسة وقد أطال الكلام في ترجمته نور الدين عبد الرحمن الجامى في كتابه نفحات الانس وذكر أنه خرج من بخارى بقصد الحج والزيارة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة ومر على نسف وصغانيان وترمذوبلخ وهرات وجام وغيرها وأكرمه علماء تلك البلاد وساداتها ولما فرغ من الحج عرضت له أمراض حتى طاف طواف الوداع على المركب وخرج إلى المدينة المنورة ودخل فيها يوم الأربعاء الثالث والعشرين من ذي الحجة من السنة المذكورة وفرغ الزيارة ومات فيها يوم الخميس وصلى عليه مولانا شمس الدين محمد بن حمزة الفناري وجماعة ودفن ليلة الجمعة بجوار سيدنا العباس - رضى الله عنه -.
وذكر الجامى أيضاً أن بعد وفاته جلس مجلسه ابنه أبو نصر بارسا محمود بن محمد الحافظي البخارى وكان مثل والده في العلوم والطريقة وتوفي سنة خمس وستين وثمانمائة وقبره ببلخ.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
مُحَمَّد الخواجا الزَّاهِر البُخَارِيّ / لقِيه الشهَاب بن عربشاه فَأخذ عَنهُ وَقَالَ إِنَّه صنف تَفْسِيرا فِي مائَة مُجَلد وَأَنه كَانَ الْتزم فِي بعض أوقاته أَن لَا يخرج فِي وعظه وتذكيره عَن قَوْله تَعَالَى الله نور السَّمَوَات وَالْأَرْض وَاسْتمرّ كَذَلِك حَتَّى سُئِلَ فِي الِانْتِقَال عَنْهَا إِلَى غَيرهَا فَفعل وَأَنه مَاتَ بِطيبَة فِي أَوَاخِر سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد بن محمد بن محمود بن محمد بن محمد بن مودود، شمس الدين الجعفري البخاري:
فقيه حنفي، عالم بالتفسير. من أهل بخارى. جاور بمكة، ومات بها، أو بالمدينة.
له كتب، منها (فصل الخطاب لوصل الأحباب - خ) في المحاضرات، و (الفصول الستة - خ) في أصول الفقه، و (أربعون حديثا - خ) و (تفسير القرآن العظيم) في مئة مجلد .
-الاعلام للزركلي-