محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل المغربي الأندلسي أبي عبد الله

الراعي

تاريخ الولادة782 هـ
تاريخ الوفاة853 هـ
العمر71 سنة
مكان الولادةغرناطة - الأندلس
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • المغرب - المغرب
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَبُو عبد لاله المغربي الأندلسي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي وَيعرف بالراعي. ولد بغرناطة من بِلَاد الأندلس فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا وَنَشَأ بهَا وَأخذ الْفِقْه وأصوله والعربية عَن أبي جَعْفَر أَحْمد بن إِدْرِيس بن سعيد الأندلسي وَغَيره.

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَبُو عبد لاله المغربي الأندلسي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي وَيعرف بالراعي. ولد بغرناطة من بِلَاد الأندلس فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا وَنَشَأ بهَا وَأخذ الْفِقْه وأصوله والعربية عَن أبي جَعْفَر أَحْمد بن إِدْرِيس بن سعيد الأندلسي وَغَيره وَسمع على أبي بكر عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْمعَافِرِي بن اللب وَيعرف بِابْن أبي عَامر والخطيب أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن الحفار وَمُحَمّد بن عبد الْملك بن عَليّ الْقَيْسِي وَمِمَّا أَخذه عَنهُ الجرومية بِأَخْذِهِ لَهَا عَن الْخَطِيب أبي جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَالم الجذامي عَن القَاضِي أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ الْحَضْرَمِيّ عَن مؤلفها وَجَمِيع خُلَاصَة الباحثين فِي حصر حَال الْوَارِثين للْقَاضِي أبي بكر عبد الله بن يحيى بن زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ بِأَخْذِهِ لَهَا عَن مؤلفها وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الله الجذامي وقاسم بن سعيد العقباني وَأَبُو الْفضل بن الإِمَام وَأَبُو عبد الله حفيد ابْن مرزووق والكمال بن خير والزين المراغي والزين مُحَمَّد بن أَحْمد الطَّبَرِيّ وَأَبُو إِسْحَق إِبْرَهِيمُ بن مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ بن الْعَفِيف النابلسي فِي آخَرين من الْمغرب والمشرق وَدخل الْقَاهِرَة فِي سنة خمس وَعشْرين فحج واستوطنها وَسمع بهَا من الشهَاب المتبولي وَابْن الْجَزرِي وَشَيخنَا واختص بِهِ وَطَائِفَة وَأم بالمؤيدية وقتا وتصدى للإقراء فَانْتَفع بِهِ النَّاس طبقَة بعد طبقَة لَا سِيمَا فِي الْعَرَبيَّة بل كَانَت فنه الَّذِي اشْتهر بِهِ وبجودة إرشاده فِيهَا وَشرح كلا من الألفية والجرومية وَالْقَوَاعِد وَغَيرهَا بِمَا حمله عَنهُ الْفُضَلَاء، وَله نظم وسط كتبت عَنهُ مِنْهُ الْكثير وَمِمَّا لم أسمعهُ مِنْهُ مَا أوده فِي مُقَدّمَة كتاب صنفه فِي نصْرَة مذْهبه وأثبته دفعا لشَيْء نسب إِلَيْهِ:
(عَلَيْك بتقوى الله مَا عِشْت وَاتبع ... أَئِمَّة دين الْحق تهدى وتسعد)
(فمالكهم فالشافعي فَأَحْمَد ... ونعمانهم كل إِلَى الْخَيْر يرشد)
(فتابع لمن أَحْبَبْت مِنْهُم وَلَا تمل ... لذِي الْجَهْل والتعصيب إِن شِئْت تحمد)
(فَكل سَوَاء فِي وجيبة الاقتدا ... متابعهم جنَّات عدن يخلد)
(وحبهم دين يزين وبغضهم ... خُرُوج على الْإِسْلَام وَالْحق يبعد)
(فلعنة رب الْعَرْش والخلق كلهم ... على من قلاهم والتعصب يقْصد)
وَكَانَ حاد اللِّسَان والخلق شَدِيد النفرة من يحيى العجيسي أضرّ بِأخرَة. وَمَات بسكنه من الصالحية فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَخمسين وَصلى عَلَيْهِ بالأزهر وَدفن بالصحراء قَرِيبا من تربة الزين الْعِرَاقِيّ رَحمَه الله وإيانا وَذَلِكَ بعد أَن أنْشد قبيل مَوته بِشَهْر فِي حَال صِحَّته بعض أَصْحَابه من نظمه:
(أفكر فِي موتِي وَبعد فَضِيحَتِي ... فيحزن قلبِي من عَظِيم خطيئتي)
(وتبكي دَمًا عَيْني وَحقّ لَهَا البكا ... على سوء أفعالي وَقلة حيلتي)
(وَقد ذَابَتْ أكبادي عناء وحسرة ... على بعد أوطاني وفقد محبتي)
(فَمَالِي إِلَّا الله أرجوه دَائِما ... وَلَا سِيمَا عِنْد اقتراب منيتي)
(فَسَأَلَ رَبِّي فِي وفاتي مُؤمنا ... بجاه رَسُول الله خير الْبَريَّة)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 


شمس الدين أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن إسماعيل الغرناطي: شهر الراعي الفقيه النحوي المتفنن العالم العلامة الإِمام الفاضل العمدة الفهّامة. أخذ عن شيوخ بلده ومصر كابن سمعت وابن سراج والحفار وأبي عبد الله المنتوري وأجازه وأبي الفضل العقباني وابن مرزوق الحفيد وجماعة، وعنه جلة منهم الحافظ ابن حجر وابن فهد والبرهان البقاعي اختصر شرح شيخه ابن مرزوق على المختصر من باب القضاء إلى آخره وله كتاب الفتح المنير فيما يحتاج إليه الفقير في غاية الإجادة وشرح القواعد وانتصار الفقير السالك لمذهب مالك وله النوازل النحوية وشرحان على الأجرومية وغير ذلك. مولده سنة 782 هـ استوطن القاهرة وتوفي سنة 853 هـ[1449 م].
- شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 


محمد بن محمد الغرناطى الفقيه النحوى،
أبو عبد الله.
ويعرف بالراعى. شرح «مقدمة ابن أجروم» و «ألفيّة ابن مالك».
توفى بمصر سنة 853 .
اشتغل بالفقة والأصول والعربية ومهر فيها، وأمّ بالمؤيدية، وحدث عن ابن فهد وغيره؛ وأضر بأخرة. راجع ترجمته فى بغية الوعاة ص 100، والضوء اللامع 9/ 203 - 204، وشذرات الذهب 7/ 279، وهدية العارفين 1/ 198 وذكر فيه من تصانيفه: «الأجوبة المرضية، عن الأسئلة النحوية» و «انتصار الفقير السالك، لمذهب الإمام الكبير مالك» و «تحفة الحكام فى نكت العقود والأحكام» و «شرح القواعد للعقبانى» فى النحو
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 


محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الأندلسي الغرناطي، ثم القاهري، شمس الدين، أبو عبد الله، المعروف بالراعي:
نحوي. ولد وعاش بغرناطة، وحج وسكن القاهرة (سنة 825) وتوفي بها.
له كتب، منها (شرح الألفية) و (النوازل النحوية) و (الفتح المنير في بعض ما يحتاج إليه الفقير) و (الأجوبة المرضية عن الأسئلة النحوية - ط) و (شرح الأجرومية - خ) و (انتصار الفقير السالك لترجيح مذهب الإمام مالك - خ) و (مسالك الأحباب - خ) في النحو  .
-الاعلام للزركلي-