محمد بن محمد بن الحسن بن علي القاهري أبي الخير شمس الدين
ابن البدراني محمد
تاريخ الولادة | 810 هـ |
تاريخ الوفاة | 856 هـ |
العمر | 46 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- عبد القادر بن إبراهيم بن محمد الباني الأرموي الدمشقي صلاح الدين
- عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان الشقوري كمال الدين "الكمال ابن خير"
- عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- عبد الله بن إبراهيم بن خليل الزبيدي أبي محمد جمال الدين "ابن الشرائحي الشرايحي"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن الشَّمْس أَبُو الْخَيْر بن الْجمال أبي طَاهِر البدراني الاصل القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن البدراني. / ولد سنة عشر وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج الفرعي وَغَيرهمَا وَعرض على جمَاعَة وأسمعه أَبوهُ على الْوَالِي الْعِرَاقِيّ والواسطي والفوي وبن الْجَزرِي والكلو تَأتي والقمني والمحلي سبط الزبير الْمدنِي فِي آخَرين بل أستبعد إِحْضَاره لَهُ عِنْد ابْن الكويك وَمن يُقَارِبه، نعم وقفت على إجَازَة ابْن الكويك وَالْجمال الْحَنْبَلِيّ والعز بن جمَاعَة والكمال بن خير، بل عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَالْجمال بن الشرائحي وَعبد الْقَادِر الارموي وَجَمَاعَة من المصريين والشامين وَغَيرهم لَهُ فِي عدَّة استدعا آتٍ، وَلما ترعرع أقبل على الِاشْتِغَال وَأخذ الْفِقْه عَن الشّرف السُّبْكِيّ وَغَيره والعربية وَالصرْف عَن الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ والشهاب الحناوي والفرائض عَن البوتيجي وجنماعة والاصول عَن القاياتي والْحَدِيث عَن شَيخنَا قَرَأَ عَلَيْهِ شرح النخبة بِتَمَامِهِ وَأذن لَهُ فِي إفادته، وَكتب الْخط الْمَنْسُوب وَتخرج فِي الشُّرُوط بالقرافي وتعاني التوقيع وباشره بِبَاب الْعلم البُلْقِينِيّ وقتا ثمَّ بِبَاب الْمَنَاوِيّ وَغَيرهمَا وناب فِي الْقَضَاء عَن كل مِنْهُمَا وَأم بِجَامِع كَمَال بالحسينية وَقَرَأَ الحَدِيث فِي وقف الْمزي بِجَامِع الْحَاكِم كِلَاهُمَا بعد أَبِيه وَكَذَا تَنْزِيل فِي سعيد السُّعَدَاء، وَحج صُحْبَة الرجبية وَلزِمَ مشْهد اللَّيْث فِي كل جُمُعَة غَالِبا فَكَانَ يقْرَأ فِي الجوق هُنَاكَ وَرُبمَا قَرَأَ فِي غَيره وَكَانَ ذَلِك السَّبَب فِي مصاحبته لأبي الْخَيْر بن النّحاس بِحَيْثُ اخْتصَّ بِهِ أَيَّام ترقية وَتكلم عَنهُ فِي شَيْء من جهاته وَبَاعَ نُسْخَة بِخَط أَبِيه من البُخَارِيّ وَمن التَّرْغِيب لِلْمُنْذِرِيِّ حَتَّى أَخذ لَهُ فرسا وَنَحْو ذَلِك وَلم ينْتج لَهُ أَمر، هَذَا مَعَ تَمام الْعقل والتودد والمروءة والتواضع والمشارطة فِي الْفَضَائِل وَقد رَأَيْته كثيرا وَسمعت من فَوَائده وَكَانَ برجليه التواء. وَمَات فِي سنة سِتّ وَخمسين وَدفن بِجَانِب أَبِيه بتربة سعيد السُّعَدَاء رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.