محمد بن محمد بن أحمد بن عز الدين المحب أبو عبد الله القاهري

ابن الاوجاقي محمد

تاريخ الولادة770 هـ
تاريخ الوفاة845 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عز الدّين الْمُحب أَبُو عبد الله القاهري الشَّافِعِي وَالِد الرضي مُحَمَّد وَعبد الرَّحِيم وَأحمد الْمَذْكُورين، وَيعرف بِابْن الاوجاقي. / ولد سنة سبعين وَسَبْعمائة أَو الَّتِي قبلهَا بالدرب الْمُعَرّف بوالده فِي خطّ بَاب اليانسية خَارج بَاب زويلة من الْقَاهِرَة

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عز الدّين الْمُحب أَبُو عبد الله القاهري الشَّافِعِي وَالِد الرضي مُحَمَّد وَعبد الرَّحِيم وَأحمد الْمَذْكُورين، وَيعرف بِابْن الاوجاقي. / ولد سنة سبعين وَسَبْعمائة أَو الَّتِي قبلهَا بالدرب الْمُعَرّف بوالده فِي خطّ بَاب اليانسية خَارج بَاب زويلة من الْقَاهِرَة وَنَشَأ بهَا فَأخذ الْفِقْه عَن البُلْقِينِيّ والملقن والابناسي والْحَدِيث عَن الْعِرَاقِيّ فِي آخَرين مِنْهُم فِي الْعَرَبيَّة الْمُحب بن هِشَام والغماري والشطنو فِي وَأكْثر من ملازمته وَكَذَا لَازم الْبَدْر الطنبدي وانتفع بِهِ كثيرا وَحضر عِنْد الْبُرْهَان بن جمَاعَة والصدر الْمَنَاوِيّ والبدر بن أبي الْبَقَاء والتقي الزبيرِي قُضَاة الشَّافِعِيَّة وَعند الْجمال مَحْمُود القيصري والزين أبي بكر السكندر من الْحَنَفِيَّة وبهرام وَعبد الرَّحْمَن ابْن خير والركراكي وَابْن خلدون من الْمَالِكِيَّة وَنصر الله والشرف عبد الْمُنعم من الْحَنَابِلَة وَأخذ القراآت الْعشْرَة عَن بعض الْقُرَّاء وَسمع على الشّرف بن الكويك والفوى وَمن قبلهمَا، وَأَجَازَ لَهُ الزين المراغي وَالْجمال بن ظهيرة ورقية ابْنة ابْن مزروع وَآخَرُونَ مِنْهُم عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي، وَصَحب الشهَاب بن الناصح وَبعد هَذَا كُله قصر نَفسه على الْمولى الْعِرَاقِيّ بِحَيْثُ كتب عَنهُ جلّ تصانيفه كشروح التَّقْرِيب والبهجة وَجمع الْجَوَامِع وكالنكت وَمَا يفوق الْوَصْف مَعَ جملَة من تصانيف أَبِيه بِخَطِّهِ الْحسن الصَّحِيح وَحمل ذَلِك عَنهُ ولازمه فِي الامالي حَتَّى عرف بِصُحْبَتِهِ وَكَانَ الْوَالِي يبجله ويحترمه لسابقته وفضيلته وَلما مَاتَ لزم الاقامة بمسجده بالشارع على طَريقَة جميلَة من اقراء الْعلم والقراآت غير مُتَرَدّد لأحد من بني الدِّينَا وَلَا مُزَاحم الْفُقَهَاء فِي الشَّيْء من وظائفهم وَنَحْوهَا بل يتعيش بالمزارعة وَالتِّجَارَة، كل ذَلِك مَعَ الْوَرع والعفة والإيثار واتابع السّنة وَالصَّبْر وَالِاحْتِمَال والاحسان للارامل والايتام والاصلاح بَين النَّاس وملازمة الصّيام والاكثار من التِّلَاوَة بِصَوْت حسن وخشوع زَائِد حَتَّى كَانَ يقْصد من الاماكن النائية لسماعها فِي قيام رَمَضَان، وَقد حج وَاسْتمرّ على طَرِيقَته حَتَّى مَاتَ بعد مرض طَوِيل فِي عصر يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن عشر رَجَب سنة خمس وَأَرْبَعين وَدفن بتربة صهره أبي أم وَلَده الشريف أَحْمد الْحُسَيْنِي بجوار ضريح إمامنا الشَّافِعِي رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.