مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن سَلامَة الْمُحب أَبُو الْخَيْر وَأَبُو السعادات بن الشَّمْس بن الشهَاب العقبي الأَصْل القاهري الصحراوي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده. / ولد فِي سنة سبع عشرَة وَثَمَانمِائَة بتربة قجماس وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة ومختصر أبي شُجَاع والشاطبية والألفية وَعرض على جمَاعَة واعتنى بِهِ عَم وَالِده الزين رضوَان فَأحْضرهُ وَهُوَ فِي الرَّابِعَة على الشّرف بن الكويك والجلال البُلْقِينِيّ ثمَّ على الشموس الزراتيتي وَابْن الْجَزرِي والشامي وَمُحَمّد ابْن قَاسم السُّيُوطِيّ والنورين الفوي والمحلي سبط الزبير وَالْفَخْر عُثْمَان الدنديلي والشهاب المتبولي وَكَذَا سمع عَليّ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ أول أَمَالِيهِ وَجُمْلَة وَعلي الشَّمْس البيجوري جُزْء الدمياطي والنيني ورقية الثعلبية فِي آخَرين وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة وَحدث بِأخرَة سمع مِنْهُ غير وَاحِد من الطّلبَة وَهُوَ أحد صوفية الشيخونية وَكَذَا البرقوقية بالصحراء مِمَّن يعرف بِالْخَيرِ، وَقد حج مرَارًا وجاور فِي كثير مِنْهَا وقصدني غير مرّة. مَاتَ سنة بضع وَتِسْعين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.