يوسف بن قزغلي بن عبد الله التركي الهبيري أبي المظفر شمس الدين

سبط ابن الجوزي

تاريخ الولادة583 هـ
تاريخ الوفاة654 هـ
العمر71 سنة
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

الشَّيْخُ العَالِمُ المُتَفَنِّن الوَاعِظُ البَلِيْغُ المُؤَرِّخ الأَخْبَارِيُّ واعظ الشام شَمْسُ الدِّيْنِ أَبُو المُظَفَّرِ يُوْسُف بن قُزْغُلِيّ بن عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيُّ العَوْنِيّ الهُبَيْرِيُّ البَغْدَادِيُّ الحَنَفِيُّ سِبْط الإِمَام أَبِي الفَرَجِ ابْن الجَوْزِيِّ. ولد سنة نيف وثمانين وخمس مائَة.

الترجمة

الشَّيْخُ العَالِمُ المُتَفَنِّن الوَاعِظُ البَلِيْغُ المُؤَرِّخ الأَخْبَارِيُّ واعظ الشام شَمْسُ الدِّيْنِ أَبُو المُظَفَّرِ يُوْسُف بن قُزْغُلِيّ بن عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيُّ العَوْنِيّ الهُبَيْرِيُّ البَغْدَادِيُّ الحَنَفِيُّ سِبْط الإِمَام أَبِي الفَرَجِ ابْن الجَوْزِيِّ.
ولد سنة نيف وثمانين وخمس مائَة.
وَسَمِعَ مِنْ: جَدِّه، وَمِنْ: عَبْدِ المُنْعِمِ بن كُلَيْبٍ، وَعَبْد اللهِ بن أَبِي المَجْدِ الحَرْبِيّ، وَبِالمَوْصِل مِنْ: أَحْمَدَ وَعَبْدِ المُحْسِنِ ابْنَيْ الخَطِيْبِ الطُّوْسِيِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي حَفْصٍ ابْنِ طَبَرْزَذَ، وَأَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ، وَطَائِفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: الدِّمْيَاطِيّ، وَعَبْدُ الحَافِظِ الشُّرُوْطِيُّ، وَالزَّيْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُبَيْدٍ، وَالنَّجْمُ الشَّقرَاوِي، وَالعِزُّ أَبُو بَكْرٍ بنُ الشَّايِبِ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ الزَّرَّادِ، وَالعِمَادُ ابْنُ البَالِسِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
انتَهَتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الوَعْظِ وَحُسنِ التَّذكِيرِ وَمَعْرِفَةِ التَّارِيْخِ، وَكَانَ حُلو الإِيرَادِ، لَطيف الشَّمَائِل، مليح الهَيْئَة، وَافِرَ الحُرْمَةِ، لَهُ قبُول زَائِد وَسُوْق نَافق بِدِمَشْقَ. أَقْبَل عَلَيْهِ أَوْلاَد الْملك العَادل، وَأَحَبّوهُ، وَصَنَّفَ تَارِيْخ مرَآة الزَّمَان وَأَشيَاء، وَرَأَيْت لَهُ مُصَنّفاً يَدلّ عَلَى تَشيعه، وَكَانَ العَامَّة يُبَالِغون فِي التَّغَالِي في مجلسه. سكن دمشق في الشَّبِيْبَةِ، وَأَفتَى وَدرَّس.
تُوُفِّيَ بِمَنْزِلهِ، بِسَفْحِ قَاسِيُوْن، وَشيَّعه السُّلْطَان وَالقُضَاة وَكَانَ كيِّساً ظرِيفاً مُتَوَاضِعاً، كثير المحفوظ، طيب الغمة، عَدِيْم المَثَلِ، لَهُ "تَفْسِيْر" كَبِيْر فِي تِسْعَة وعشرون مُجَلَّداً.
تُوُفِّيَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وخمسين وست مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

سبط ابن الجوزي
(581 - 654 هـ = 1185 - 1256 م)
يوسف بن قزأوغلي أو قزغلي - ابن عبد الله، أبو المظفر، شمس الدين، سبط أبي الفرج ابن الجوزي:
مؤرخ. من الكتاب الوعاظ. ولد ونشأ ببغداد، ورباه جده. وانتقل إلى دمشق، فاستوطنها وتوفي فيها.
من كتبه " مرآة الزمان في تاريخ الأعيان - ط " المجلد الثامن منه، وهو آخره، و " تذكرة خواص الأمة بذكر خصائص الأئمة - ط " في ذكر الأئمة الاثني عشر، و " الجليس الصالح - خ " في أخبار موسى بن أبي بكر بن أيوب صاحب دمشق، و " كنز الملوك في كيفية السلوك - خ " حكايات ومواعظ، و " مقتضى السياسة في شرح نكت الحماسة - خ " و " منتهى السول في سيرة الرسول - ط " و " الانتصار والترجيح - ط " و " اللوامع " في الحديث، وكتاب في " تفسير القرآن " قال اليافعي: تسعة وعشرون مجلدا، و " مناقب أبي حنيفة " و " شرح الجامع الكبير " في الحديث و " إيثار الإنصاف في آثار الخلاف - خ " في خزانة عابدين بدمشق، في الفقه على المذاهب الأربعة (ذكره عبيد)  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

يوسف بن قِزأُغلي بن عبد الله شمس الدين أبي المظفر، سبط الإمام الحافظ أبي الفرج عبدالرحمن بن الجوزي.
روى عن جده ببغداد.
وسمع أبا الفرج بن كليب، وابن طَبَرْزَدْ.
وسمع بالموصل، ودمشق. وحدّث بها، وبمصر. وأعطي القبول.
وصنف الكتب المفيدة، فمن ذلك كتابه "مرآة الزمان" في التاريخ، و"شرح الجامع الكبير" وكتاب "إيثار الإنصاف"و"منتهى السول في سيرة الرسول" و"اللوامع في أحاديث المختصر والجامع"،و"المجد المعظمي" و"تفسير القرآن العزيز ".
توفي ليلة الثلاثاء، حادي عشرين ذي الحجة، سنة أربع وخمسين وستمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

يوسف بن فرغلي بن عبد الله البغدادي سبط الحافظ أبي الفرج أن الجوزي الحنبلي صاحب مرآة الزمان ولد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ببغداد وتفقه وبرع وسمع من جده لأمه ابن الجوزي وكان بتربيته في صغره حنبليًا ثم رحل إلى الموصل ودمشق وتفقه على جمال الدين محمود الحصيري فصار حنفيًا وكان عالمًا فقيهًا واعظًا حسن المجانسة مليح المحاورة فارسًا في البحث مفرطًا في الذكاء له تصانيف منها شرح الجامع الكبير وكتاب إيثار الانصاف وتفسير القرآن ومنتهي السول في سيرة الرسول واللوامع في أحاديث المختصر والجامع ومرآة الزمان مات ليلة الحادي والعشرين من ذي الحجة سنة أربع وخمسين وستمائة وتفقه عليه ابنه عبد العزيز ودرس بعده مات في شوال سنة ست وستين وستمائة.
(قال الجامع) ذكر ابن خلكان في ترجمة الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة المتوفى سنة سبعين وخمسمائة أن فرغلي كان مملوك عون الدين بن هبيرة وتزوج بنت الشيخ جمال الدين ابن الجوزي فولد له شمس الدين أبو المظفر يوسف ابن فرغلي بن عبد الله سبط ابن الجوزي صاحب التاريخ الذي سماه مرآة الزمان رأيته بدمشق في أربعين مجلدًا وجمعه بخطه انتهى .. وفى مرآة الجنان العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين يوسف التركي ثم البغدادى سبط الشيخ جمال الدين ابن الجوزى أسمعه جده منه ومن جماعة ووطن دمشق من سنة بضع وستمائة وحصل له القبول التام وله تفسير في تسعة وعشرين مجلدًا وشرح الجامع الكبير ومجلد في مناقب أبي حنيفة انتهى.
وفي طبقات مجد الدين الشيرازى كان والده مملوكا للوزير عون الدين بن هبيرة بمنزلة الولد فأعتقه وخطب له ابنة الشيخ جمال الدين فلم يمكنه إلا إجابته فولدت له يوسف المذكور فأشغله جده وفقه وطلع أوحد زمانه في الوعظ ترق له القلوب وتذرف السماع كلامه العيون وفاق فيه من عاصره وكثيراً ممن تقدم وكانت مجالسته نزهة القلوب والأبصار يحضرها الصلحاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء ولا يخلو مجلس من مجالسه من جماعة يتوبون وفي كثير من مجالسه يسلم أهل الذمة وكان الناس يبيتون في مسجد دمشق من ليلة يعظ من غدها يتسابقون إلى مواضع الجلوس وكان حنبلى المذهب فلما تكرر اجتماعه بالملك المعظم عيسى اجتذبه إليه ونقله إلى مذهب أبي حنيفة وكان الملك المعظم شديد التغالى في المذهب انتهى.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.