علي بن الحسن بن عنتر الحلي

شميم الحلي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 510 و 601 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

شميم أبوا لحسن عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عَنْتَرَ الحِلِّيُّ الأَدِيْبُ. شَاعِرٌ لغوِيٌّ مُتَقَعِّرٌ رقيعٌ أَحْمَقُ، قَلِيْلُ الخَيْر. لَهُ عِدَّةُ تَوَالِيف أَدبيَّة فِيْهَا الغثُّ وَالسَّمِينُ.

الترجمة

شميم
أبوا لحسن عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عَنْتَرَ الحِلِّيُّ الأَدِيْبُ.
شَاعِرٌ لغوِيٌّ مُتَقَعِّرٌ رقيعٌ أَحْمَقُ، قَلِيْلُ الخَيْر.
لَهُ عِدَّةُ تَوَالِيف أَدبيَّة فِيْهَا الغثُّ وَالسَّمِينُ.
كَانَ كَثِيْرَ الدّعَاوَى، مُقيم الفُشَار، يَشتم أَبَا تَمَّامٍ وَأَبَا العَلاَءِ، وَيزرِي بِامْرِئِ القَيْسِ، فَهُوَ فِي عدَاد مَجَانِيْنِ الفُضَلاَءِ.
حطّ عَلَيْهِ ابْن المُسْتوفِي وَابْن النَّجَّارِ وَغَيْرهُمَا، وَأَنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّم فِي الأَنْبِيَاء، وَيستخفّ بِمعجزَاتِهِم، وَأَنَّهُ عَارض القُرْآن، وَكَانَ إِذَا تلاَهُ، يَخشع وَيسجد فِيْهِ.
أَخَذَ عَنْ ملك النُّحَاة أَبِي نزَار، وَعَنِ ابْنِ الخَشَّاب.
وَأَلّفَ "حمَاسَة" مِنْ أَشعَاره خَاصَّة، وَيَنْدُرُ لَهُ المَعْنَى الجيّد، وَلَعلَّهُ تَابَ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتّ مائَةٍ بِالمَوْصِل، عَنْ أَزْيَدَ مِنْ تسعين سنةً.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

علي بن الحسن بن عنتر بن ثابت الحليّ، أبو الحسن المعروف بشميم:
شاعر، من العلماء بالأدب. من أهل الحلة المزيدية، نشأ ببغداد، وسافر إلى الشام وديار بكر. ومدح الأكابر أخذ جوائزهم. واستوطن الموصل، فتوفي بها، عن نحو تسعين سنة.
جمع كتابا من نظمه سماه " الحماسة " مرتبا على أبواب الحماسة ل أبي تمام.
وله تصانيف، منها " مناقب الحكم ومثالب الأمم " مجلدان، و " شرح المقامات الحريرية - خ " رأيته في مغنيسا (الرقم 1973) كتب سنة 609 و " الأماني في التهاني " و " التعازي في بالمرازي " و " المخترع في شرح اللمع " لابن جني، و " الأنيس في غرر التجنيس - خ " في دار الكتب. قال أبو شامة: كان قليل الدين ذا حماقة ورقاعة .

-الاعلام للزركلي-