محمد بن عبد الله بن يحيى بن عثمان الحساني الأربسي التونسي أبي عبد الله

ابن عرفة

تاريخ الولادة827 هـ
تاريخ الوفاة861 هـ
العمر34 سنة
مكان الولادةتونس - تونس
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • المغرب - المغرب
  • تونس - تونس
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن عبد الله بن يحيى بن عُثْمَان بن عَرَفَة أَبُو عبد الله الحساني الأربسي بِفَتْح الْهمزَة ثمَّ رَاء سَاكِنة وموحدة مَضْمُومَة بعْدهَا مُهْملَة نِسْبَة لبلد من تونس التّونسِيّ المغربي الْمَالِكِي قَاضِي الركب. ولد تَقْرِيبًا سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بأربس وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وَأَشْيَاء كبانت سعاد والبردة.

الترجمة

مُحَمَّد بن عبد الله بن يحيى بن عُثْمَان بن عَرَفَة أَبُو عبد الله الحساني الأربسي بِفَتْح الْهمزَة ثمَّ رَاء سَاكِنة وموحدة مَضْمُومَة بعْدهَا مُهْملَة نِسْبَة لبلد من تونس التّونسِيّ المغربي الْمَالِكِي قَاضِي الركب. ولد تَقْرِيبًا سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بأربس وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وَأَشْيَاء كبانت سعاد والبردة وَتردد لتونس للاشتغال عِنْد إِبْرَاهِيم الأخضري وَمُحَمّد الرصاع وَأحمد النخلي وَأحمد السلاوي فِي آخَرين فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا وتميز فِي الْفَضِيلَة، وَحج مرَارًا وَهُوَ قَاضِي ركب المغاربة سِنِين، وقصدني فِي الْمحرم سنة تسعين فَأخذ عني بقرَاءَته الْيَسِير من الصَّحِيحَيْنِ والموطأ وَالشَّمَائِل وَغَيرهَا مَعَ بَانَتْ سعاد والبردة من حفظه وَسمع مني غير ذَلِك وشاركه فِي جله وَلَده مُحَمَّد الْأَكْبَر، وكتبت لَهما ذَلِك فِي إجَازَة حافلة، وَكَذَا استكتبني فِي بعض الاستدعاآت وَتردد إِلَى غير مرّة مغتبطا وَسمع بِالْقَاهِرَةِ أَيْضا على أبي الْحسن على حفيد يُوسُف العجمي وبمكة على مُحَمَّد بن أبي الْفرج المراغي الْمدنِي وحسين الفتحي وَهُوَ إِنْسَان نير عَاقل فَاضل متحر فِي نَقله وَكَلَامه اسْتَفَدْت مِنْهُ جمَاعَة من المغاربة وكتبت عَنهُ من نظمه مَا كتب بِهِ على شرح بَانَتْ سعاد لصَاحبه عمر بن عبد الرَّحْمَن الْمَاضِي وَهُوَ قَوْله:
(لَك الْفضل يَا شيخ الحَدِيث مَعَ الْعلي ... لَدَى نَاظر بِالْحَقِّ لَا بعناد)
(بشرحك بَانَتْ بَان مَا قد ذكرته ... وإيضاحك الْمَعْنى بِوَجْه سداد)
(وجمعك فِي الْإِرْشَاد علما منوعا ... لُغَات وإعرابا ورمز مُرَاد)
(لإحيائك المنظوم فِي مدح أَحْمد ... وَلَا زلت مأجورا ليَوْم معاد)
(تقبل مِنْك الله ذَاك بجوده ... وجازاك مَا جازاه خير عباد)
وَأَظنهُ مَاتَ بعد السِّتين وقارب السّبْعين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.