هبة الله بن الفضل ابن عبد العزيز بن محمد المتوثي ابن القطان

تاريخ الولادة478 هـ
تاريخ الوفاة557 هـ
العمر79 سنة
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

الشيخ الأَدِيْبُ البَارعُ، شَاعِرُ بَغْدَادَ، أَبُو القَاسِمِ، هِبَةُ الله بن الفضل ابن عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحَمَّدٍ، البَغْدَادِيُّ المَتُّوثِي ابْنُ القَطَّانِ. سَمِعَ أَبَاهُ، وَأَبَا الفَضْلِ بنَ خَيْرُوْنَ، وَأَبَا طَاهِرٍ أَحْمَدَ بنَ الحَسَنِ البَاقِلاَّنِيَّ، وَابْنَ طَلْحَةَ النِّعَالِيَّ. وَلَهُ هِجَاءٌ مُقْذِعٌ، وَمديحٌ فَائِقٌ.

الترجمة

الشيخ الأَدِيْبُ البَارعُ، شَاعِرُ بَغْدَادَ، أَبُو القَاسِمِ، هِبَةُ الله بن الفضل ابن عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحَمَّدٍ، البَغْدَادِيُّ المَتُّوثِي ابْنُ القَطَّانِ.
سَمِعَ أَبَاهُ، وَأَبَا الفَضْلِ بنَ خَيْرُوْنَ، وَأَبَا طَاهِرٍ أَحْمَدَ بنَ الحَسَنِ البَاقِلاَّنِيَّ، وَابْنَ طَلْحَةَ النِّعَالِيَّ.
وَلَهُ هِجَاءٌ مُقْذِعٌ، وَمديحٌ فَائِقٌ.
رَوَى عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ، وَقَالَ: سأَلتُهُ عَنْ مولدِهِ، فَقَالَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الفِطْرِ سنة ثمان وخمسين وخمس مائة، وديوانه مَشْهُوْرٌ، وَقَدْ هجَا الْحَيْصُ بَيْص.
وَجدُّهُ هُوَ شَيْخُ الخَطِيْبِ المُحَدِّثُ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ الفَضْلِ القَطَّانُ، وَكَانَ فِيْهِ دُعَابَةٌ وَانطبَاعٌ، وَمِمَّنْ يتقى لسانه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

أبو القاسم، هبةُ اللَّهِ بنُ الفضلِ بنِ القطانِ عبدِ العزيز، الشاعرُ المعروفُ بابن القطان.
سمع الحديث من جماعة، وسمع عليه.
وكان غاية في الخلاعة والمجون؛ كثير المزاح، ذكره أبو سعد السمعاني في كتاب "الذيل"، وقال: كتبت عنه حديثين لا غير، وعلَّقت عليه مقطعات من شعره.
وذكر الحافظ السِّلفَي أباه، وقال: إن بعض أولاد المحدثين سأله عن مولده، فقال: سنة ثمان عشرة وأربع مئة، وتوفي سنة 498.

له حكايات ظريفة، وديوان شعر أكثرُه جيد، عبث فيه بجماعة من الأعيان، وثلبهم، ولم يسلم منه أحد، لا الخليفةُ ولا غيره، وله مع حيص بيص ماجرياتٌ، وأحواله ومضحكاته كثيرة، فإنه كان آية في هذا الباب، وكان مجمَعًا على ظرفه ولطفه، وكان الناس يشيرون إليه: هذا ابن قطان الهجاء، وأما ابن القطان أبو الحسين بن أحمد البغدادي الفقيه الشافعي، فإنه كان من كبار أئمة الأصحاب، أخذ عنه العلماء، وكانت الرحلة إليه بالعراق، توفي سنة تسع وخمسين وأربع مئة - رحمه الله -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

ابن القَطَّان
(478 - 558 هـ = 1086 - 1163 م)
هبة الله بن الفضل بن عبد العزيز، أبو القاسم بن القطان:
شاعر هجّاء خليع ماجن. من أهل بغداد. كان مغرى بهجاء المتعجرفين. له " ديوان شعر " قال العماد الأصبهاني: لم يسلم منه أحد، لا الخليفة ولا غيره، وكان مجمعا على ظرفه ولطفه. وأورد ابن خلكان طائفة حسنة من أخباره.
وقال طاش كبرى زاده: له مختصر في " العروض " وقال ابن قاضي شهبة: كان يعرف الطب والكحالة، وديوانه مشهور، وقد هجا " الحيص بيص " وهو الّذي شهره بهذا اللقب .

-الاعلام للزركلي-