مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن أَسد جمال الدّين ابْن الْعِزّ بن الْعِمَاد الفيومي الأَصْل الْمَكِّيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو عمر الْمَاضِي وأبوهما ولد بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وزوجه أَبوهُ ابْنة الشريف الوفائي الْحَنَفِيّ طَمَعا فِي أَن يكون شَاهدا عِنْده فَلم يحصل اتِّفَاق ولازم زَكَرِيَّا فاستنابه فِي الْقَضَاء وَجلسَ بِمَجْلِس النَّوَوِيّ السراج فَلم يحْتَمل ذَلِك فحوله لمجلس الجمالية ثمَّ لغيره بل صَار من قُضَاة النّوبَة عوض الْمُحب الأسيوطي مَعَ مجْلِس بقناطر السبَاع وعد كل هَذَا من القبائح وَأنكر ولَايَته السُّلْطَان فَمن دونه. مَاتَ بالطاعون فِي سنة سبع وَتِسْعين وَخَلفه فِي مَجْلِسه أَبُو الْفَوْز بن زين الدّين وَقيل ردونا إِلَى الأول.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.