إسماعيل بن عبد الملك بن علي الطوسي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة529 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • العراق - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام

نبذة

العَلاَّمَةُ أَبُو القَاسِمِ، إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عَلِيٍّ الطُّوْسِيُّ, الحَاكمِيُّ, الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ إِمَامِ الحَرَمَيْنِ. سَمِعَ: أَحْمَدَ بنَ الحَسَنِ الأَزْهَرِيَّ، وَأَبَا صَالِحٍ المُؤَذِّنَ.

الترجمة

العَلاَّمَةُ أَبُو القَاسِمِ، إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عَلِيٍّ الطُّوْسِيُّ, الحَاكمِيُّ, الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ إِمَامِ الحَرَمَيْنِ.
سَمِعَ: أَحْمَدَ بنَ الحَسَنِ الأَزْهَرِيَّ، وَأَبَا صَالِحٍ المُؤَذِّنَ.
وَبَرَعَ فِي المَذْهَبِ، وَسَافَرَ إِلَى العِرَاقِ وَالشَّامِ مَعَ الغَزَّالِيِّ، وَهُوَ مَدْفُوْنٌ إِلَى جَنْبِهِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ عن سن عالية.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

 

 إِسْمَاعِيل بن عبد الْملك بن عَليّ أَبُي الْقَاسِم الحاكمى

من أهل طوس من تلامذة إِمَام الْحَرَمَيْنِ
سمع أَبَا حَامِد أَحْمد بن الْحسن الْأَزْهَرِي وَأَبا صَالح الْمُؤَذّن وَعَمه نصر بن عَليّ
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ برع فِي الْفِقْه وَكَانَ إِمَامًا ورعا بارعا حسن السِّيرَة سَافر إِلَى الْعرَاق وَالشَّام مَعَ الْغَزالِيّ وَكَانَ شَرِيكا لَهُ فِي الدَّرْس وَكَانَ أكبر سنا مِنْهُ
قَالَ وَسمعت أَن الْغَزالِيّ كَانَ يُكرمهُ غَايَة الْإِكْرَام ويقدمه على نَفسه وَفِي بعض الْأَوْقَات يَخْدمه وأظن أَنَّهُمَا خرجا متعادلين من بَغْدَاد إِلَى الْحجاز
توفّي سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَدفن إِلَى جَانب الْغَزالِيّ
أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أخبرنَا مُحَمَّد بن قايماز وَفَاطِمَة بنت إِبْرَاهِيم قَالَا أخبرنَا الْحسن بن الزبيدِيّ زَاد ابْن قايماز وَأَبُو المنجا بن اللتي قَالَا أخبرنَا أَبُو الْفتُوح الطَّائِي أخبرنَا الشَّيْخ الْجَلِيل أَبُو الْقَاسِم الحاكمي أخبرنَا عمي الزكي الْحَاكِم أَبُو الْفَتْح نصر بن عَليّ بن أَحْمد أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو عَليّ الرُّوذَبَارِي أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن بكر بن مُحَمَّد بن عبد الرَّزَّاق التمار الْمَعْرُوف بِابْن داسة الْبَصْرِيّ قَالَ أخبرنَا

أَبُو دَاوُد السجسْتانِي قَالَ حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ قَالَ قيل لَهُ لقد علمكُم نَبِيكُم كل شَيْء حَتَّى الخراءة قلت أجل لقد نَهَانَا أَن نستقبل الْقبْلَة بغائط أَو بَوْل وَأَن لَا نستنجي بِالْيَمِينِ وَأَن لَا يستنجى أَحَدنَا بِأَقَلّ من ثَلَاثَة أَحْجَار أَو نستنجى برجيع أَو عظم وَفِي رِوَايَة بروث أَو رمة
نقلت من خطّ الْحَافِظ أبي سعد بن السَّمْعَانِيّ فِي كِتَابه لفتة المشتاق إِلَى سَاكِني الْعرَاق مَا صورته سَمِعت أَبَا الْفتُوح نصر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم المراغي مذاكرة بآمل طبرستان يَقُول اجْتمع الإِمَام أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ وَإِسْمَاعِيل الحاكمي وَأَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ وَإِبْرَاهِيم الشباك الْجِرْجَانِيّ وَجَمَاعَة كَثِيرَة من الغرباء والصلحاء فِي مهد عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام بِبَيْت الْمُقَدّس فَأَنْشد قَوَّال هذَيْن الْبَيْتَيْنِ
(فديتك لَوْلَا الْحبّ كنت فديتني ... وَلَكِن بِسحر المقلتين سبيتني)
(أَتَيْتُك لما ضَاقَ صَدْرِي من الْهوى ... وَلَو كنت تَدْرِي كَيفَ شوقي أتيتني)
فتواجد أَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ وجدا أثر فِي الْحَاضِرين وَتُوفِّي مُحَمَّد الكازروني من بَين الْجَمَاعَة فِي الوجد
قَالَ المراغي وَكنت مَعَهم حَاضرا وشاهدت ذَلِك

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي