محمد بن أبي بكر أبو الخير القليوبي
تاريخ الوفاة | 884 هـ |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أبي بكر أَبُو الْخَيْر القيلوبي ثمَّ القاهري المخبزي الْآتِي أَبوهُ وَابْنه صَلَاح الدّين مُحَمَّد، وَأمه حجيج أُخْت زَوْجَة الشَّيْخ مَدين وَاسم أَبِيه مُحَمَّد بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن طَاهِر فَكَأَن أَب بكر كَانَت كنيته لَهُ. نَشأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج وَاسْتمرّ يحفظهما بل اشْتغل عِنْد السَّيِّد النسابة والبوتيجي وتكسل قبانيا ثمَّ عمل مخبزيا بالصلاخية ثمَّ كتب الْغَيْبَة بالبيبرسية ودرب وَلَده الصّلاح فِيهَا، وَحج وخطب بِجَامِع الْحَاكِم وأماكن كَثِيرَة وَكَانَ لَهُ بذلك مزِيد اعتناء وتنزل فِي كثير من الْجِهَات مَعَ التِّجَارَة فِي الزَّيْت والجبن وَنَحْوهمَا بِحَيْثُ أثري من ذَلِك كُله مَعَ المداومة على التِّلَاوَة بل مكث مديدة يقوم بجمعية فِي جَامع الْحَاكِم فِي كل لَيْلَة من رَمَضَان إِلَى أَن كف وَأقَام كَذَلِك مُدَّة ثمَّ مَاتَ فِي لَيْلَة السبت تَاسِع عشرَة ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بمصلى بَاب النَّصْر ثمَّ دفن بتربة الشَّيْخ نصر بسوق الدريس خَارج بَاب النَّصْر عَن بضع وَسِتِّينَ رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.