محمد بن أحمد بن محمد المغيربي شمس الدين
ابن فهيد
تاريخ الوفاة | 809 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الشَّمْس المغيربي الْمَالِكِي وَيعرف بِابْن فهيد بفاء مصغر. كَانَ لَهُ نسك وَعبادَة فِي مبادئه وخدم الْعَفِيف اليافعي بِمَكَّة ثمَّ صحب طشتمر الدوادار فِي أَيَّام الْأَشْرَف شعْبَان فَنَوَّهَ بِهِ حَتَّى سَار معدودا فِي الْأَعْيَان الْأَغْنِيَاء. وَمَات فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة تسع وَقد ذكره شَيخنَا فِي أنبائه فَقَالَ: مُحَمَّد بن فهيد الْمصْرِيّ الشَّيْخ شمس الدّين المغيربي. نَشأ فِي خدمَة الصَّالِحين ولازم اليافعي بِمَكَّة، وَكَانَ كثير الْحَج والمجاورة وَصَحب طشتمر الدوادار فَنَوَّهَ بِذكرِهِ، وَكَانَ الظَّاهِر برقوق يعظمه وَكَذَا الْأَشْرَف شعْبَان من قبله وَدخل مَعَ الظَّاهِر دمشق فَكَانَ يُصَلِّي بجانبه فِي الْمَقْصُورَة فَوق جَمِيع الْأُمَرَاء وَكَانَ حسن الْعشْرَة كثير المخالطة لأبناء وَله مَعَ أهل الْحَرَمَيْنِ مَوَاقِف. مَاتَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع عشرَة جُمَادَى الْآخِرَة وَقد جَازَ السِّتين. وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي وَقَالَ أَن مدنيا يُقَال لَهُ أَبُو الطّيب مُحَمَّد بن نور الدّين الفوى وَكَانَ يعاديه فَمَلَأ حيطان الْقَاهِرَة ومصر والقرافتين بِالْكِتَابَةِ عَلَيْهَا لعن الله مُحَمَّد بن فهيد المعيربي آكل وقف الْحَرَمَيْنِ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.