محمد بن أحمد بن محمد الطيبي أبي عبد الله شمس الدين
تاريخ الوفاة | 872 هـ |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الشَّمْس أَبُو عبد الله الطَّيِّبِيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَوجدت بخطى فِي مَوضِع آخر أَنه مُحَمَّد بن عَليّ فَالله أعلم. حفظ الْقُرْآن والمنهاج وَأخذ الْفِقْه عَن الْعلم البُلْقِينِيّ وَأخذ لَهُ فِي الإقراء، وَصَحب أَبَا عبد الله الغمري وَأم بجامعه وقتا وَكَذَا قَرَأَ على السوبيني أَشْيَاء من تصانيفه وكتبها وَأذن لَهُ ولازم الْعِبَادَة والتهجد والأوراد والأنعزال عَن النَّاس مَعَ التقلل بِحَيْثُ أشتهر بالصلاح وَأم بصوفية سعيد السُّعَدَاء الْعَصْر خَاصَّة لكَونه كَانَ أحد صوفيتها وَكَذَا تنزل فِي صوفية الطنبذية بالصحراء وخطب فِي جَامع المتبولي بِالْبركَةِ وجامع الزَّاهِد وَكَانَ على خطبَته حلاوة وَله نورانية وَقبُول وَكتب بِخَطِّهِ نكتا وفوائد وَرُبمَا أَقرَأ. مَاتَ فِي آخر يَوْم من رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَأَظنهُ قَارب السِّتين وَدفن من الْغَد بعد صَلَاة الْعِيد بتربة ابْن شرف الْوراق بِالْقربِ من الاهناسية بِبَاب النَّصْر وَنعم الرجل كَانَ فقد كَانَ يحبنا ونحبه رَحمَه الله ونفعنا بِهِ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.