علي بن الحسين بن جدا العكبري

تاريخ الوفاة468 هـ
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

شَيْخُ الحَنَابِلَةِ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ جَدَّا العُكْبَرِيُّ، العَابِدُ، القَانِتُ، كَانَ لَسِناً مُنَاظِراً مُصَنِّفاً. سَمِعَ: أَبَا عَلِيٍّ بن شَاذَانَ، وَالبَرْقَانِيّ، وَعِدَّة. وَعَنْهُ: قَاضِي المَارستَان، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ القزاز.

الترجمة

شَيْخُ الحَنَابِلَةِ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ جَدَّا العُكْبَرِيُّ، العَابِدُ، القَانِتُ، كَانَ لَسِناً مُنَاظِراً مُصَنِّفاً.
سَمِعَ: أَبَا عَلِيٍّ بن شَاذَانَ، وَالبَرْقَانِيّ، وَعِدَّة.
وَعَنْهُ: قَاضِي المَارستَان، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ القزاز.
قَالَ ابْنُ خَيْرُوْنَ: كَانَ صيناً ثِقَة، مُسْتوراً. مَاتَ: فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائة فجأةً وهو يصلي.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

علي بن الحسين بنِ أحمدَ، العكبريُّ، يعرف بابن جداء.
كان فاضلاً خيرًا ثقة، شديدًا في السُّنَّة، على مذهب أحمد، كثيرَ الصلاة، حسنَ التلاوة للقرآن، ذا لَسَن وفصاحة في المجالس، ذكره ابن الجوزي.
توفي سنة 468، ودفن في مقبرة أحمد. روى عنه الخطيب: أنه قال: رأيت هبة الله الطبريَّ في المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قلت: بماذا؟ قال: كلمة خفية: بالسنَّة. وحكى عن أحمد البجلي الحافظ أنه قال: دخل ابنُ فَوْرك على السلطان محمود، فتناظرا، فقال ابن فورك لمحمود: لا يجوز أن تصف الله بالفوقية؛ لأنه يلزمك أن تصفه بالتحتية؛ لأنه من يكون له فوق، جاز أن يكون له تحت، فقال محمود: ليس أنا وصفته بالفوقية، فيلزمني أن أصفه بالتحتية، وإنما هو وصف نفسه بذلك، قال: فبهت.

وذكر أن فتى من أصحاب الحديث أنشد في مجلس أبي زرعة الرازي هذه الأبيات، فاستحسنت منه:
دينَ النبيِّ محمدٍ أَختارُ ... نِعْمَ المطيَّةُ للفتى الآثارُ
لا تعدلَنَّ عن الحديثِ وأهلِه ... فالرأيُ ليلٌ، والحديثُ نهارُ
ولربَّما غلطَ الفتى إثْرَ الهدى ... والشمسُ بازغةٌ لها أنوارُ
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.