رافع بن نصر البغدادي الحمال أبي الحسن
تاريخ الوفاة | 447 هـ |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
العَلاَّمَةُ المُفْتِي الزَّاهِد أَبُو الحَسَنِ رَافِعُ بنُ نَصْرٍ البَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ الحَمَّالُ.
رَوَى عَنْ: أَبِي عُمَرَ بنِ مَهْدِيٍّ وَأَخَذَ عَنْ، أَبِي بَكْرٍ البَاقِلاَّنِيّ وَغَيْره.
وَكَانَ يَدْرِي الأُصُوْلَ وَلَهُ نَظْمٌ جيد.
قَالَ هَيَّاجُ بنُ عُبَيْد: كَانَ لرَافِع قَدمٌ فِي الزُّهْد وَإِنَّمَا تَفَقَّهَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاقَ وَأَبُو يَعْلَى بنُ الفَرَّاء بِمعَاونَة رَافِع لَهُمَا لأَنَّه كَانَ يَحْمِلُ وَيُنْفِقُ عَلَيْهِمَا وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخ أَبِي حَامِد. جَاور وَتُوُفِّيَ بِمَكَّةَ وَلَهُ قَدمٌ رَاسخ فِي التَّقْوَى.
رَوَى عَنْهُ: سَهْلُ بنُ بِشْرٍ الإِسفرَايينِي وَجَعْفَرٌ السَّرَّاج.
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَقَدْ شَاخَ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
رَافع بن نصر أَبُي الْحسن الْبَغْدَادِيّ
الْفَقِيه الزَّاهِد الْمَعْرُوف بالحمال
روى عَن أبي عمر بن مهْدي الْفَارِسِي وَأبي الْحسن بن رزقويه وَغَيرهمَا
حدث عَن سهل بن بشر الإسفرايني وجعفر السراج وَغَيرهمَا
وَكَانَ فَقِيها متكلما
تفقه على الشَّيْخ أبي حَامِد الإسفرايني
وَأخذ علم الْأُصُول عَن القَاضِي أبي بكر
قَالَ هياج بن عبيد كَانَ لرافع الْحمال فِي الزّهْد قدم وَإِنَّمَا تفقه أَبُو الْحسن رَافع على أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ
وَمن شعره يَقُول
(اقْطَعْ الآمال عَن فضل ... بني آدم طرا)
(أَنْت مَا اسْتَغْنَيْت عَن مثلك ... أعلا النَّاس قدرا)
توفّي بهَا سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
كتب إِلَيّ أَحْمد بن أبي طَالب أَنبأَنَا الْحَافِظ مُحَمَّد بن مَحْمُود أخبرنَا مُحَمَّد بن أبي الْمَعَالِي المقرىء أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الْقَادِر ابْن مُحَمَّد بن يُوسُف قَالَ سَمِعت رَافعا الْحمال الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه وَنحن نطوف بِالْبَيْتِ يَقُول سَمِعت بكرا الْوَاعِظ يَقُول وَقد سُئِلَ أَيهمَا أفضل مُحَمَّد أَو مُوسَى فَقَالَ مُحَمَّد
فَقيل لَهُ فَمَا الدَّلِيل على ذَلِك فَقَالَ إِنَّه تَعَالَى أَدخل بَينه وَبَين مُوسَى لَام الْملك فَقَالَ {واصطنعتك لنَفْسي} وَقَالَ لمُحَمد {إِن الَّذين يُبَايعُونَك إِنَّمَا يبايعون الله} فَفرق بَين من أَقَامَ وَصفه بوصفه وَمن أَقَامَهُ مقَام نَفسه
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي.