محمد بن أحمد بن طاهر الخجندي شمس الدين
ابن الجلال
تاريخ الولادة | 851 هـ |
مكان الولادة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر بن عمر الإبشيطي شهاب الدين "ابن بريدة"
- محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر القرشي العثماني المراغي أبي الفرج ناصر الدين "ابن المراغي"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- يحيى بن محمد بن إبراهيم بن أحمد الأقصرائي أبي زكريا أمين الدين
- قاسم بن عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني أبي العدل زين الدين "الزين قاسم"
- عثمان بن إبراهيم بن أحمد الكفر حيوي الطرابلسي
- أبي بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز الحصني تقي الدين "التقي الحصني"
- نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسيني السمهودي "الشريف السمهودي"
- علي بن محمد بن حسين السعدي الحصني علاء الدين "العلاء الحصني"
- أحمد بن طاهر بن أحمد بن محمد بن محمد الخجندي جلال الدين "ابن جلال"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن طَاهِر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشَّمْس بن الْجلَال ابْن الزين بن الْجلَال الخجندي الأَصْل الْمدنِي الْحَنَفِيّ وَيعرف بِابْن الْجلَال. ولد فِي صفر سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَمَانمِائَة بِطيبَة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَغَيره وَأَقْبل على التَّحْصِيل فَأخذ بِبَلَدِهِ عَن مُحَمَّد بن مبارك الْعَرَبيَّة ولازم أَحْمد بن يُونُس فِيهَا وَفِي الْمنطق والمعاني والحساب وَكَذَا أَخذ الْعَرَبيَّة مَعَ الصّرْف عَن الشهَاب الأبشيطي وَالْفِقْه فِي الِابْتِدَاء عَن عُثْمَان الطرابلسي والأصلين عِنْد السَّيِّد السمهودي قَرَأَ عَلَيْهِ شرح جمع الْجَوَامِع للمحلي وَشرح العقائد وَمِمَّا أَخذه عَنهُ فِي الْعَرَبيَّة وَكَذَا لَازم ابْن الْأَمِير ابْن أَمِير حَاج الْحلَبِي وَقَرَأَ عَلَيْهِ المسايرة لشيخه ابْن الْهمام وَسمع على أبي الْفرج المراغي وخاله الشَّمْس حفيد الْجلَال الخجندي. وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة غير مرّة أَولهَا فِي سنة أَربع وَسبعين وَأخذ عَن الْأمين الأقصرائي والزين قَاسم الْفِقْه وَغَيره من الْأَصْلَيْنِ والعربية وَغَيرهَا وَكَذَا عَن التقي الحصني فِي عدَّة فنون وَعَن الْجَوْجَرِيّ فِي الْأُصُول فِي آخَرين كالعلاء الحصني والزين زَكَرِيَّا ونظام حَسْبَمَا بَينته فِي تَارِيخ الْمَدِينَة، ولازمني حَتَّى قَرَأَ عَليّ ألفية الحَدِيث بحثا وَغَيرهَا من الْكتب رِوَايَة وَكَذَا فِي مجاورتي بِالْمَدِينَةِ ثمَّ قَرَأَ عَليّ فِي سنة أَربع وَتِسْعين بِمَكَّة قِطْعَة من شرحي على الألفية وكتبت لَهُ إجَازَة حافلة، وَولي مشيخة الزمامية بِمَكَّة وقتا ثمَّ أعرض عَنْهَا لعدم رغبته فِي الْإِقَامَة بِغَيْر طيبَة، وَهُوَ فَاضل عَلامَة ذكي بارع كثير الْأَدَب وَلَيْسَ بِالْمَدِينَةِ حَنَفِيّ مثله مِمَّن درس وَأفَاد، وَله نظم فَمِنْهُ:
(مثل محبوبي جمال مَا نشا ... حَاز من لين قوام مَا نشا)
(وحشى مُنْذُ تبدى قمرا ... شغفا كل فؤاد وحشا)
(وَفَشَا دمعي بسري علنا ... يَا شفا المهجة بالوصل شفا)
وسافر إِلَى الرّوم لأخذ أَمْوَال الْحَرَمَيْنِ بهائم رَجَعَ فِي موسم سنة ثَمَان وَتِسْعين وَقد تجدّد لَهُ تدريس الْحَنَفِيَّة وَللسَّيِّد السمهودي تدريس الشَّافِعِيَّة مَعَ طلبة لكل مِنْهُمَا ولغالب الْجَمَاعَة بِالْمَدِينَةِ أَشْيَاء بيّنت تفصيلها فِي الْحَوَادِث وَنعم الرجل زَاده الله من فَضله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.