يوسف بن أبي بكر بن علي الحلبي جمال الدين أبي المحاسن
ابن الخشاب سبط ابن الوردي
تاريخ الولادة | 867 هـ |
تاريخ الوفاة | 911 هـ |
العمر | 44 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | الإسكندرية - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يوسف بن أي بكر بن الخشاب: يوسف بن أبي بكر بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن يوسف قاضي القضاة جمال الدين أبي المحاسن، الحلبي، الشافعي، المعروف بابن الخشاب سبط ابن الوردي. ولد في خامس عشر شوال سنة سبع وستين وثمانمائة، وأخذ الفقه عن الفخر عثمان الكردي، والعربية عن العلامة قل دوريش، والعروض للتبريزي عن العلاء الموصلي، ولي قضاء طرابلس. قال الحمصي: ثم عزل منها، ثم ولي نيابة القضاء بالقاهرة، ثم وولي قضاء طرابلس. قال الحمصي: ثم عزل منها، ثم ولي نيابة القضاء بالقاهرة، ثم ولي نظر البيمارستان المنصور بها، ثم عزل منه، وسافر إلى مدينة إسكندرية، فتوفي بها يوم الاثنين ثامن عشري المحرم سنة إحدى عشرة وتسعمائة. قال ابن الحنبلي: سم دسه عليه بعض أعدائه، ثم نقل إلى تربته التي أعدها لنفسه بالقاهرة رحمه الله تعالى. - الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -
يُوسُف بن أبي بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن يُوسُف الْجمال بن التقي الْحلَبِي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الخشاب وبسبط ابْن الوردي فأمه خَدِيجَة ابْنة الْعَلَاء عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق بن أَحْمد قريب الزين بن الوردي من جِهَة أَنه جد أبي الْعَلَاء لأمه وحفيد عَم جده عبد الْخَالِق. ولد فِي خَامِس عشرى شَوَّال سنة سبع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بحلب وَنَشَأ بهَا فحفظ الْبَهْجَة والكافية والشاطبية وَأخذ فِي الْفِقْه عَن الْفَخر عُثْمَان الْكرْدِي وَفِي الْعَرَبيَّة عَن عَليّ الْخَوَارِزْمِيّ الْمَدْعُو بقول درويش وَعلي بن مُحَمَّد الشرابي الْكرْدِي، وخطبه أَمِير سلَاح تمراز حِين كَانَ بحلب فِي التجريدة ليَكُون إِمَامه فَأم بِهِ من مستهل جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَتِسْعين واغتبط بِهِ أتم اغتباط بِحَيْثُ استصحبته مَعَه إِلَى الْقَاهِرَة مستمرا على وظيفته ثمَّ عَاد مَعَه إِلَى التجريدة أَيْضا فِي ثَانِي عشرى جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَلَاث وَتِسْعين فَلم يلبث أَن تغير عَنهُ فِي سنة أَربع لمزيد نصحه فِي ضبط ديوانه بِحَيْثُ ثقل ذَلِك على الآكلين فوشوا بِهِ عِنْده إِلَى أَن تعدى وضربه مرَارًا واختفى إِلَى أَن توسل بِمن تكلم لَهُ فِي موادعته لَهُ حِين السّفر فِي سنة خمس للتجريدة أَيْضا وتخلف هُوَ بِالْقَاهِرَةِ فاستدعى بِهِ السُّلْطَان واستخبره عَن الْأُمُور وَعَن الدِّيوَان وَكتب لَهُ شَيْئا مَعَ تصنيفي رفع الشكوك فِي مفاخر الْمُلُوك فأنعم عَلَيْهِ بِمِائَة دِينَار وَأمره بِأَن يكون سنبل مبلغا عَنهُ كل مَا يحْتَاج إِلَيْهِ وَلما قدمت التجريدة تقلل من الِاجْتِمَاع بِالنَّاسِ مُطلقًا وَكَانَ قبل ذَلِك اجْتمع بِي وَأخذ عني الْمُؤلف الْمشَار إِلَيْهِ والتوجه للرب بدعوات الكرب وَسمع مني أَشْيَاء كالمسلسل وَغَيره وَمن ذَلِك الْفرج بعد الشدَّة لِابْنِ أبي الدُّنْيَا وَكَذَا تكَرر اجتماعه بِي وَأخذ عَن الْبُرْهَان بن أبي شرِيف والزين زَكَرِيَّا وَغَيرهمَا. وَهُوَ إِنْسَان مهذب عَاقل حسن الْخط بديع اللطف مَعَ إِلْمَام بِالْفَضْلِ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.