يحيى بن أبي الصفا بن أحمد الدمشقي
ابن محاسن
تاريخ الوفاة | 1053 هـ |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يحيى بن أَبى الصَّفَا بن أَحْمد الْمَعْرُوف بِابْن محَاسِن الدمشقى الحنفى الْفَاضِل الاديب كَانَ أحسن آل بَيته فضلا وكمالا وأبرعهم اسْتِيلَاء على المعارف واشتمالا قَرَأَ وَحصل وَفرع وأصل ونظم فأجاد وأقرأ فَأفَاد وَقد أَخذ جملَة الْعُلُوم من مَنْطُوق وَمَفْهُوم عَن جمَاعَة أَجَلًا واشياخ ازدان بهم الدَّهْر وتحلى مِنْهُم الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن العمادى وَالشَّيْخ يُوسُف الفتحى وَلما ورد أَبُو الْعَبَّاس المقرى دمشق لزمَه لُزُوم الظل للشبح وَأخذ عَنهُ غرائب الظّرْف وَالْملح وَكنت رَأَيْت بِخَطِّهِ مجموعا ذكر فِيهِ كثيرا من أمالى شَيْخه الْمَذْكُور وبدع فِيهِ بتحف وَصفه الْمَحْمُود المشكور وَولى من الْمدَارِس الْمدرسَة الغزالية ودرس بهَا الْعلم فى بلهنية من الْعَيْش رضية الا انه لم تطل مُدَّة ايامه ففاجأه فى نهنهة الشَّبَاب حمامه وَكَانَت وَفَاته فى سنة ثَلَاث وَخمسين وَألف وَرَأَيْت هَذِه الابيات لاديب الدَّهْر أَحْمد بن شاهين كتبهَا على شعر لصَاحب التَّرْجَمَة وقف عَلَيْهِ وهى تشبه أَن تكون رثاء فِيهِ فَذَكرتهَا هُنَا وهى
(رحم الْمُهَيْمِن ناظما ... قدما لهَذَا الشّعْر راوى)
(يحيى الذى قد مَاتَ ... وَهُوَ لمفخر الاحياء حاوى)
(قد كَانَ روح بنى المحاسن وجده لَهُم يساوى ... )
(مدح الديار وَأَهْلهَا ... وَمضى فروض الانس ذاوى)
(نشر الثَّنَاء وانه ... لرداء مَا فى الْعَيْش طاوى)
(يَا رب وسع مرقدا ... هُوَ فى مضيق مِنْهُ ثاوى)
(فنو المحاسن كلهم ... من بعد مشهده مساوى)
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.
ابن مَحَاسِن
(000 - 1053 هـ = 000 - 1643 م)
يحيى بن أبي الصفا (بن) أحمد، المعروف بابن محاسن:
أديب، دمشقي المولد والوفاة.
له " المنازل المحاسنية في الرحلة الطرابلسية - خ " في مجلد، و " مجموع " ذكر فيه كثيرا من أمالي شيخه أبي العباس المقري، رآه المحبي بخطه .
-الاعلام للزركلي-