محمد بن يوسف الحريري الأنطاكي الحلبي شمس الدين

ابن الحمصاني

تاريخ الولادة890 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةأنطاكية - تركيا
مكان الوفاةالرملة - فلسطين
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • أنطاكية - تركيا
  • حلب - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

محمد بن يوسف الشيخ الفاضل شمس الدين الحريري الأنطاكي، ثم الحلبي الحنفي عرف بابن الحمصاني، ولد بأنطاكية ليلة السابع والعشرين من رمضان المعظم، سنة تسعين بتقديم التاء وثمانمائة وجود القرآن العظيم، على الشيخ محمد الداديخي وغيره، وقرأ الجزرية على البدر السيوفي وغيره.

الترجمة

محمد بن يوسف الأنطاكي: محمد بن يوسف الشيخ الفاضل شمس الدين الحريري الأنطاكي، ثم الحلبي الحنفي عرف بابن الحمصاني، ولد بأنطاكية ليلة السابع والعشرين من رمضان المعظم، سنة تسعين بتقديم التاء وثمانمائة وجود القرآن العظيم، على الشيخ محمد الداديخي وغيره، وقرأ الجزرية على البدر السيوفي وغيره، والسراجية على الزين بن فخر النساء الحنفي، وسمع عليه صدر الشريعة، وقرأ على أبي الهدى النقشواني رسالة أخرى في الفرائض، وعلى الشيخ عبد الحق السنباطي المصري، كتاب الحكم لابن عطاء الله الإسكندري، وعلى منلا إسماعيل الشرواني نزيل مكة الأربعين النووية، وكذا قرأها على ابن فخر النسا، وأجاز له كل منهما، وحج أربع مرات منها ثنتان في المجاورة، وزار بيت المقدس، ودخل القاهرة وغيرها، وطاف البلاد واجتمع بمشاهير العلماء والصوفية، وأدرك من أكابرهم الشيخ أبا العون الغزي وصحبه، بجلجولية، ثم قطن بعد أسفاره العديدة المديدة بحلب، وصحب بها ابن الحنبلي، وقرأ عليه الأربعين النووية، في سنة ثمان وأربعين وتسعمائة، ثم كانت وفاته بالرملة سنة. 
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 

 

 محمد بن يوسف بن محمد
الشيخ الفاضل الصالح شمس الدين ابن الرجل الصالح جمال الدين بن ناصر الدين الحريري الأنطاكي ، ثم الحلبي ، الحنفي ، المعروف بابن الحمصاني .
صاحبنا وشيخنا بالاجازة، ولد بأنطاكية ليلة السابع والعشرين من رمضان سنة تسعين - بتقديم التاء على السين -وثمان مئة ، أو قريبا من تلك السنة . أخبرني بذلك نقلا عن أبيه . وفيه اتفاق ولادته في ليلة هي ليلة القدر في بعض الأقاويل .
ومثله في غرابة الاتفاق موافقة مولد شیخ الاسلام شمس الدين محمد بن سلطان الدمشقي ، الحنفي، للمولد الشريف النبوي في الشهر وعدد أيامه والليلة والأسبوع لأنه كان في ليلة الاثنين ثاني عشر ربيع الأول سنة سبعين وثمان مئة ، حسبا وجدته مسطرة في ثبت الزين الشماع .
وكان أبو صاحب الترجمة فيما أخبرني به حسن السيرة ، متقشفا ، متجنبا للمحذورات ، مشغولا بالصيام والقيام والعمل الصالح، والملبس الخشن والخلق محبا للعلماء والصلحاء وأهل الدين، ومجالس العلم والوعظ، أميا لا يقرأ ؛ غير أنه كان  بشتري كتب الحديث والتصوف ويدعها في حانوت له يجلس فيها للعطارة .
وكان كثير من الأكابر يجلسون عنده ، فيعطيهم منها ليقرؤوا وهويسمع.
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).