محمد بن ناصر الدرعي العربي

أبي عبد الله

تاريخ الولادة1011 هـ
تاريخ الوفاة1085 هـ
العمر74 سنة
أماكن الإقامة
  • درعة - المغرب

نبذة

مُحَمَّد بن نَاصِر الدرعى العربى النحوى اللغوى النَّاظِم مُجَدد الطَّرِيقَة الشاذلية مربى الْعلمَاء وَالْفُقَهَاء بركَة الْمغرب صَاحب الكشوفات وأوحد الدَّهْر أجمع أهل الْمغرب على جلالته وَعظم قدره وَمَا أَظن أحدا بلغ رتبته فى الاشتهار عِنْدهم

الترجمة

مُحَمَّد بن نَاصِر الدرعى العربى النحوى اللغوى النَّاظِم مُجَدد الطَّرِيقَة الشاذلية مربى الْعلمَاء وَالْفُقَهَاء بركَة الْمغرب صَاحب الكشوفات وأوحد الدَّهْر أجمع أهل الْمغرب على جلالته وَعظم قدره وَمَا أَظن أحدا بلغ رتبته فى الاشتهار عِنْدهم فانى كثيرا مَا أسأَل عَنهُ آحَاد المغاربه فيبادرونى بِذكر فضائله وولايته بِأول وهلة وَلَا أَرَاهُم فى وصف غَيره كَذَلِك وَكَانَت وَفَاته فى سنة خمس وَثَمَانِينَ وَألف رحمه الله تَعَالَى

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

 

 

أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد: المعروف بابن ناصر الدرعي الإِمام العالم العامل الفقيه القدوة الذكي الفاضل صاحب الكشوفات والأحوال السنية مجدد الطريقة لشاذلية مربي العلماء بركة المغرب والفضلاء أخذ عن والده والشيخ عبد القادر الفاسي بسنده والشيخ محمد المصمودي وغيرهم وأخذ الطريقة عن الشيخ عبد الله بن حسين الرقي الدرعي عن أبي العباس أحمد بن حسين الخزرجي عن أبي القاسم المغازي السجلماسي عن أبي الحسن علي بن عبد الله الفلالي عن أبي العباس أحمد بن يوسف الملياني عن الشيخ زروق بسنده، وعنه من لا يعد كثرة منهم ابنه أحمد الوارث لسره والخليفة بعده ومحمد بن سليمان الفاسي والشيخ اليوسي والشيخ النوري الصفاقسي وأبو سالم العياشي. له فتاوى في الفقه مشهورة منقول بعضها في نوازل الشيخ المهدي الوزاني وفهرسة حافلة. له زاوية وأتباع كثيرون جداً وصيت كبير بالمغرب وهو الممدوح بدالية الشيخ اليوسي المشهورة. توفي سنة 1085 هـ[1674م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

محمد بن محمد بن أحمد، ابن ناصر، أبو عبد الله الدرعي:
من صلحاء المالكية وعلمائهم في المغرب. كانت له زاوية وأتباع كثيرون. وهو الممدوح بالقصيدة (الدالية - ط) لليوسي. كان من أهل درعة (قرب سجلماسة) وهو أستاذ العياشي صاحب الرحلة. عني في أول أمره بجمع الكتب، نسخا بخطه وشراء، وتصحيحا ومقابلة، مع كتابة الفوائد على حواشيها وطررها، على ضيق معيشته. وكان ينام مع أهله على التراب لضعف ماله عن شراء حصير أو فراش. وأهدى إليه أحد تلاميذه حصيرا فآثر وضع كتبه عليه. وحفظ كثيرا من المتون، وكتبا منها التسهيل والقاموس. وأثرى بعد ذلك، وحج مرتين أولاهما سنة 1070 فقرأ على بعض علماء الحرمين والأزهر. له تصانيف، منها (فتاوى) في الفقه، و (فهرسة) لشيوخه، وكتاب (الأجوبة الناصرية - خ) و (سيف النصر لكل ذي بغي ومكر - خ) رجز،و (الممتع شرح المقنع - خ) في علم الفلك، بقطر، و (غنيمة العبد المنيب - خ) في التوسل، و (الدرعية - خ) منظومة في فقه مالك، و (شرح فرائض خليل) و (شرح لامية الأفعال) وكتاب في المناسك وآخر في (الطب) وآخر في (خطبه) و (اصطلاحات في العربية) و (هوامش على صحيحي البخاري ومسلم) بدأ بعضهم بجمعها. وجمع ابنه أحمد كل مكاتباته مع أهل زمانه في (تأليف) مستقل .

-الاعلام للزركلي-