محمد بن سعيد الحربي أبي بكر
ابن الضرير
تاريخ الوفاة | 351 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد بن سعيد، أبي بكر الحربي الزاهد، يعرف بابن الضرير:
روى عن: إبراهيم بن نصر المنصوري، وغيره. حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَكَانَ ثقة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبي بكر محمد بن سعيد الحربي- المعروف بابن الضّرير الزّاهد- حدثنا محمد بن أحمد بن خالد بن يزيد، حَدَّثَنَا أبي الفضل- يعني محمد بن أبي هارون الورّاق- حدّثنا محمّد بن المبارك، حدّثنا خلف ابن هشام قَالَ: سمعت معروفا- يعني الكرخي- يقول: كان يقول هذا الدعاء للفقر أو قَالَ للدين- شك خلف- أن يقول العبد في السحر خمسا وعشرين ومرة: لا إله إلا الله، الله أكبر كبيرا، سبحان الله والحمد لله كثيرا، اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنهما بيدك لا يملكهما سواك- أو غيرك.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عبد الواحد بن أبي الحسن الفقيه قَالَ: سمعت أبي يقول: سمعت أبا بكر بن الضرير الزاهد يقول: دافعت الشهوات حتى صارت شهوتي المدافعة حسب.
حَدَّثَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي، قَالَ: قَالَ لنا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ: مات أبي بكر الضرير الزاهد- وكان ينزل الحربية- في شهر ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
محمد بن سعيد أبو بكر الحربي الصوفي:
كان أحد شيوخهم، وحدث عن: سري السّقطيّ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه ابْن شاذان الرّازيّ.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيزاني، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي في كتاب «تاريخ الصوفية» قَالَ: محمد بن سعيد أبو بكر من مشايخ بغداد ينزل الحربية، صحب سريا السّقطيّ.
وَقَالَ أبو عبد الرحمن: سمعت أبا بكر البجلي يَقُولُ: سمعت أبا بكر محمد بن سعيد الحربي يقول: سمعت السري يقول: قلت لمعروف الكرخي: كل من دعاك أجبته؟ قَالَ: إنما أنا ضيف حيث أنزلني نزلت.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أحمد بن فضالة النّيسابوري- بالري- أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شاذان الرازي المذكر- بنيسابور- قَالَ: سمعت أبي بكر الحربي يقول: سمعت سريا السقطي يقول: مكثت عشرين سنة أطوف بالساحل أطلب صادقا فدخلت يوما إلى مغار، فإذا أنا بزمنى وعميان ومجذمين قعود.
فقلت: ما تصنعون ها هنا؟ قالوا: ننتظر شخصا يخرج علينا، يمر بيده علينا فنعافى.
فقلت: إن كان صادق فاليوم! قَالَ: فجلست فخرج كهل وعليه مدرعة من شعر فسلم وجلس، ثم أمر يده على عمى هذا فأبصر، وأمر يده على زمانة هذا فصح، وأمر يده على جذام هذا فبرأ، ثم قام موليا، فضربت يدي إليه فقال لي: سري خل عني، فإنه غيور، لا يطلع على سرك فيراك وقد سكنت إلى غيره فتسقط من عينه
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.