عبد الباري بن الحسين بن عبد الرحمن الأرمنتي البكري كمال الدين

تاريخ الوفاة706 هـ
مكان الوفاةقوص - مصر
أماكن الإقامة
  • قوص - مصر

نبذة

عبد الْبَارِي بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن الأرمنتي كَمَال الدّين الْبكْرِيّ تفقه لمَالِك ثمَّ الشَّافِعِي طلع يَوْمًا الْمِنْبَر بقوص بعد الْجُمُعَة وَادّعى انه الْخَلِيفَة ثمَّ صلح حَاله وَمَات بقوص سنة 706

الترجمة

عبد الْبَارِي بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن الأرمنتي كَمَال الدّين الْبكْرِيّ تفقه لمَالِك ثمَّ الشَّافِعِي وفَاق فِي المذهبين حفظ أَولا مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب ثمَّ التَّعْجِيز لِابْنِ يُونُس وَقَالَ لَهُ ابْن دَقِيق الْعِيد أكتب على بَاب بلدك أَنه مَا خرج مِنْهُ أفقه مِنْك وَسمع من ابْن دَقِيق الْعِيد وَابْن النُّعْمَان وَغَيرهمَا وَكَانَ شَدِيد الْوَرع كَانَ عِنْده قَمح قد انتقاه وغسله بِالْمَاءِ فَكَانَ يزرعه فِي أَرض يختارها ثمَّ يطحنه ويخبزه بِنَفسِهِ وَكَانَ عِنْده طين طَاهِر يعْمل مِنْهُ لأكله وشربه وَلم يزل يُبَالغ فِي ذَلِك إِلَى أَن خرج بِهِ إِلَى حد الوسواس ثمَّ أفرط حَتَّى غلبت عَلَيْهِ السَّوْدَاء وَفَسَاد التخيل فطلع يَوْمًا الْمِنْبَر بقوص بعد الْجُمُعَة وَادّعى انه الْخَلِيفَة ثمَّ صلح حَاله وَمَات بقوص سنة 706

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-