عبد الله الزولي

نبذة

عبد الله الزولي الْحَنَفِيّ سمع من الدمياطي وَعلي بن الصَّواف وَغَيرهمَا وَحدث وَنسخ بِخَطِّهِ الصَّحِيحَيْنِ وقدمهما لشيخو فقرره فى تدريس الحَدِيث بالشيخونية فَكَانَ أول من وَليهَا وَقَررهُ أَيْضا فِي خطابة الْجَامِع فباشرهما إِلَى أَن مَاتَ

الترجمة

عبد الله الزولي الْحَنَفِيّ سمع من الدمياطي وَعلي بن الصَّواف وَغَيرهمَا وَحدث وَنسخ بِخَطِّهِ الصَّحِيحَيْنِ وقدمهما لشيخو فقرره فى تدريس الحَدِيث بالشيخونية فَكَانَ أول من وَليهَا وَقَررهُ أَيْضا فِي خطابة الْجَامِع فباشرهما إِلَى أَن مَاتَ فتقرر فى الخطابة بعده القَاضِي زين الدّين البسطامي الْحَنَفِيّ وَاسْتقر فِي درس الحَدِيث صدر الدّين عبد الْكَرِيم القونوي فسعى كَمَال الدّين مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي السُّبْكِيّ بجاه قَرِيبه الشَّيْخ بهاء الدّين بِسَبَب أَنه أحد الطّلبَة بالدرس وان الْوَاقِف شَرط أَن لايقدم أحد من الغرباء عَلَيْهِم فاستقر وَلم يحضر القونوى أصلا

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-