عبادة بن عبد الغني بن منصور الحراني أبي سعد زين الدين

أبي محمد

تاريخ الولادة671 هـ
تاريخ الوفاة739 هـ
العمر68 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • حران - تركيا
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبَادَة بن عبد الْغَنِيّ بن مَنْصُور بن مَنْصُور بن سَلامَة الْحَنْبَلِيّ الْحَرَّانِي الْمُفْتى الْمُؤَدب زين الدّين أَبُو سعد وَأَبُو مُحَمَّد ولد سنة 71 وَسمع من الْقَاسِم الإربيلى والرشيد العامري ثمَّ طلب بِنَفسِهِ بعد التسعين وَسمع من جمَاعَة كالغسولي وَابْن القواس وَابْن عَسَاكِر وَغَيرهم.

الترجمة

عبَادَة بن عبد الْغَنِيّ بن مَنْصُور بن مَنْصُور بن سَلامَة الْحَنْبَلِيّ الْحَرَّانِي الْمُفْتى الْمُؤَدب زين الدّين أَبُو سعد وَأَبُو مُحَمَّد ولد سنة 71 وَسمع من الْقَاسِم الإربيلى والرشيد العامري ثمَّ طلب بِنَفسِهِ بعد التسعين وَسمع من جمَاعَة كالغسولي وَابْن القواس وَابْن عَسَاكِر وَغَيرهم وتفقه فمهر وَذكر وتميز وَولي الْعُقُود والفسوخ وَأفْتى فأجاد ولازم ابْن تَيْمِية وَغَيره وَذكره البرزالي فِي الشُّيُوخ المتوسطين وَقَالَ فَقِيه فَاضل يعْقد الانكحة ويلازم الشُّهُود وَفِيه تواضع ومروئة وَكَانَ يُفْتى فِي مذْهبه ويبحث ويناظر قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ دينا متهجداً متواضعاً حسن الْأَخْلَاق متودداً متصوناً سَمحا وَنعم الرجل كَانَ وَيَا ليته كَانَ لَا شهد وَلَا عقد وَكَانَ تهَيَّأ للحد فَتوفي لَيْلَة ثَالِث عشرى شَوَّال سنة 739 وَكَانَ قد حصل لَهُ أَذَى من القَاضِي السُّبْكِيّ تَقِيّ الدّين الشَّافِعِي وَمنعه من فسخ النِّكَاح بِعَمَل الْمَحْلُوف عَلَيْهِ فَأَنَّهُ كَانَ يُفْتى بِهِ وَلَا يعد الْفَسْخ طَلَاقا وَكَانَ يحصل من ذَلِك جملَة فتألم لذَلِك وكمد وَكَانَ القَاضِي تَقِيّ الدّين أَرَادَ أَن يُعِيدهُ فعاجله الْمَوْت وَقد كَانَ الشَّيْخ برهَان الدّين الْفَزارِيّ يدل الْمُخَالفين عَلَيْهِ وَالْمَسْأَلَة مركبة من مَذْهَب الشَّافِعِي وَأحمد
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

 

 

عُبادة بن عبد الغني بن منصورٍ، الحرانيُّ.
ولد سنة 671، وسمع من جماعة وطلب الحديث، وتفقه على شيخ الإسلام ابن تيمية. قال الذهبي: تقدم في الفقه، وناظر وتميز عنده "صحيح مسلم" عن القاسم الأربلي يسع الجماعة بالخدمة والإفضال والحلم، خرَّجت له جزءًا، وحدث بصحيح مسلم، انتهى. توفي سنة 705. سمع منه جماعة، رح.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

 


عبَادَة بن عبد الْغَنِيّ بن مَنْصُور بن مَنْصُور بن عبَادَة الْحَرَّانِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْفَقِيه الْمُفْتِي زين الدّين أبي مُحَمَّد سمع من الْقَاسِم الإربلى وَأبي الْفضل ابْن عَسَاكِر وَطلب الحَدِيث وَكتب الْأَجْزَاء وتفقه على الشَّيْخ زين الدّين ابْن المنجي ثمَّ على الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية قَالَ الذَّهَبِيّ تقدم فِي الْفِقْه وناظر وتميز وَذكره فِي مُعْجم شُيُوخه قَالَ وَكَانَ فَقِيها عَالما جيد الْفَهم يفهم شَيْئا فِي الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول وَكَانَ صَالحا دينا ذَا حَظّ من تهجد وإيثار وتواضع روى عَنهُ جمَاعَة توفّي فِي شَوَّال سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَدفن بِالْبَابِ الصَّغِير وَكَانَت جنَازَته حافلة ووالده الشَّيْخ شرف الدّين كَانَ فَقِيها أديبا عدلا حدث عَن عِيسَى الْخياط وَالشَّيْخ مجد الدّين بن تَيْمِية سمع مِنْهُمَا بحران توفّي فِي ربيع الآخر سنة خمس وَسَبْعمائة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.