صالح بن محمد بن قلاوون صلاح الدين

الملك الصالح ابن التنكزية

تاريخ الولادة738 هـ
تاريخ الوفاة762 هـ
العمر24 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

صَالح بن مُحَمَّد بن قلاون الْملك الصَّالح بن النَّاصِر بن الْمَنْصُور الْمَعْرُوف بِابْن التنكزية لِأَن أمه كَانَت بنت تنكز نَائِب الشَّام ولى السلطنة بعد خلع النَّاصِر حسن فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 52 وَكَانَ الَّذين قَامُوا بأَمْره طاز ومغلطاي أَمِير آخور ومنكلي بغا الفخري وَغَيرهم.

الترجمة

صَالح بن مُحَمَّد بن قلاون الْملك الصَّالح بن النَّاصِر بن الْمَنْصُور الْمَعْرُوف بِابْن التنكزية لِأَن أمه كَانَت بنت تنكز نَائِب الشَّام ولى السلطنة بعد خلع النَّاصِر حسن فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 52 وَكَانَ الَّذين قَامُوا بأَمْره طاز ومغلطاي أَمِير آخور ومنكلي بغا الفخري وَغَيرهم ثمَّ ركب هَؤُلَاءِ بعد أَيَّام يسيرَة إِلَى قبَّة النَّصْر على طاز فانتصر طاز ثمَّ خرج بالصالح إِلَى الشَّام بِسَبَب بيبغاروس وَلما خامر بيبغاروس نَائِب حلب وَوَافَقَهُ أَحْمد الساقي نَائِب حماة وَغَيره وَتوجه إِلَى دمشق فملكها وَتوجه الصَّالح بالعساكر إِلَيْهِ فوصل دمشق فِي أول رَمَضَان واحتفل النَّاس للقائه وَصلى بالجامع وتوجهت العساكر لطلب بيبغاروس فَإِنَّهُ فربمن مَعَه لما بَلغهُمْ مَجِيء السُّلْطَان فاتفق أَنه قصد حلب فطمع فِيهِ من لم يكن على رَأْيه ونهبوا خزانته ففر واستجار بدلغادر التركماني فأجاره فكوتب فِيهِ فَلم يُوَافق وَصلى الصَّالح صَلَاة الْعِيد وخطب بِهِ تَاج الدّين الْمَنَاوِيّ قَاضِي الْعَسْكَر وَرجع إِلَى مصر فَدَخلَهَا فِي خَامِس عشرى شَوَّال وَهُوَ الَّذِي وقف نَاحيَة سردوس على كسْوَة الْكَعْبَة وَكَانَ فِي سلطنته لَا تصرف لَهُ وانما الْأَمر لصرغتمش ثمَّ لشيخو فتواطأ مَعَ طاز على الْقَبْض على شيخو فانعكس الْأَمر وخلع من السلطنة فِي شَوَّال سنة 55 وَكَانَ قوي الذكاء بِحَيْثُ أَنه تعلم صناعَة القزازة وعدة صناعات يحضر للصانع فَيعْمل عِنْده نَحْو أُسْبُوع فَيصير هُوَ ماهراً فِيهِ ثمَّ خلع فِي شَوَّال سنة 55 وَحبس بالقلعة عِنْد أمه إِلَى أَن مَاتَ فِي صفر سنة 762 وَكَانَ مولده فِي ربيع الأول سنة 38 وَمَا أكمل أَرْبعا وَعشْرين سنة
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

صَالح بن مُحَمَّد بن قلاون
ولد سنة 728 ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة وَولى السلطنة بعد خلع النَّاصِر حسن في جُمَادَى الآخرة سنة 752 وَلكنه لَا تصرف لَهُ
وَإِنَّمَا التَّصَرُّف للأمراء ثمَّ خلع عَن السلطنة في شهر شَوَّال سنة 755 وَكَانَ قوي الذكاء يعرف عدَّة صناعات وَحبس بعد خلعه بالقلعة عِنْد أمه إِلَى أَن مَاتَ فِي صفر سنة 762 اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَمن مآثره الْحَسَنَة الْوَقْف الَّذِي وَقفه بالديار المصرية على كسْوَة الْكَعْبَة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني.

 


صالح بن محمد بن قلاوون‏ الملك الصالح. تسلطن بعد أخيه و صار مدبر المملكة الأمير طاز، و ليس للصالح منها إلا مجرد الاسم، إلى أن أخرج طاز الأمير شيخو اللألاء العمرى الناصرى من سجن الإسكندرية، فبقى أمر المملكة إلى ثلاثة: شيخو أتابك العساكر، و هو أول من سمى بالأمير الكبير و لبس لها خلعة، فصارت الأتابكية وظيفة من يومئذ، و الأمير طاز أمير مجلس، و الأمير ضرغتمش رأس نوبة النوب، و نائب السلطنة إذ ذاك الأمير مقلاى، إلى أن خلعه شيخومن السلطنة و أعاد أخاه حسنا؛ فى يوم الاثنين ثانى شوال سنة خمس و خمسين و سبعمائة، فكانت مدته: ثلاث سنين و ثلاثة أشهر و أربعة عشر يوما، و احتفظ عليه بداره، إلى أن توفى فى ذى الحجة سنة إحدى و ستين و سبعمائة.
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.

 

 

صالح (الملك الصالح صلاح الدين) ابن محمد (الملك الناصر) ابن قلاوون:
من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. ولد بقلعة الجبل بالقاهرة، وبويع بها بعد خلع أخيه حسن (سنة 752 هـ وتولى تصريف الأمور باسمه الأمير طاز (من أمراء الجند) واضطربت حال الشام (سنة 753 هـ فرحل الصالح إلى دمشق، ودخلها ومعه الخليفة المعتضد (راكبا إلى جانب الصالح من ناحية اليسار) وقمع الثورة وعاد إلى مصر، فثار الصعيد (سنة 754 هـ فقصده وفتك بأهله، وعاد فأمر بأن (الفلاح لا يركب فرسا ولا يحمل سلاحا) واستمر إلى أن وثب عليه جماعة من أمراء جيشه (سنة 755 هـ فخلعوه وحبسوه في دور الحرم بالقلعة إلى أن مات. مدة سلطنته ثلاث سنين وثلاثة أشهر ونصف. قال ابن إياس فيه: كان ملكا عظيما، دينا خيرا، حسن السيرة ساس الرعية في أيامه أحسن سياسة، وكانت الناس عنه راضية .
-الاعلام للزركلي-