محمد بن أبي الوفاء المصري الحلبي كمال الدين

ابن الموقع

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 900 و 1000 هـ
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

محمد بن أبي الوفاء، الشيخ الإمام العالم الصالح كمال الدين المصري الأصل، الحلبي المولد، الصوفي الشافعي، المعروف بابن الموقع. كان أبيه موقعاً عند خير بك كافل حلب، ولما انقصت دولة الجراكسة سافر الشيخ كمال الدين إلى القاهرة، وجد في طلب العلم النقل، والعقل عن جماعة.

الترجمة

محمد بن أبي الوفاء بن الموقع: محمد بن أبي الوفاء، الشيخ الإمام العالم الصالح كمال الدين المصري الأصل، الحلبي المولد، الصوفي الشافعي، المعروف بابن الموقع. كان أبيه موقعاً عند خير بك كافل حلب، ولما انقصت دولة الجراكسة سافر الشيخ كمال الدين إلى القاهرة، وجد في طلب العلم النقل، والعقل عن جماعة منهم أبي السعود الجارحي وسيدي محمد بن عراق الدمشقي، ثم المكي، وابن مرزوق اليمني، والقاضي زكريا، والشيخ عبد الحق السنباطي، والسيد الشريف محمد بن أحمد كمال الدين إمام الجامع العمري وخطيبه بالقاهرة، والدلجي، والصابي، وصحب الشيخ أبا الحسن البكري قال الشعراوي، تبحر في علم الأصول، والتفسير، والقراءات، والنحو، والمعاني، وله عدة مؤلفات في هذه العلوم، وإجازة العلماء بالإفتاء، والتدريس، فدرس العلم مدة وانقطع في بيته للعبادة وما سمعته قط يذكر أحداً بسوء ولا رأيته يتردد إلى أحد من الولاة وأبناء الدنيا ولا يزاحم على شيء من مناصبها انتهى. وذكر ابن الحنبلي من مؤلفاته شرح تصحيح المنهاج لابن قاضي عجلون، والشمعة المضية في نشر قراءات السبعة المرضية والتلويح، بمعاني أسماء الله الحسنى الواردة في الصحيح، والفتح، لمغلق حزب الفتح، وهو شرح وضعه على ورد حزب أستاذه أبي الحسن البكري والهام المفتاح بحكمة إمداد الأرواح، من عالمها العلوي وبثها في الأشباح، والحكم اللدنية، والمنازلات الصديقية وله تائية منها: 
أأنوار ليل يستضيء لمهجتي ... أم الحبب الثغري يبدو لمقلتي ... 
أم البرقع النوري أسفر عن حمى ... سعاد سحيراً ضاء في كل بقعة ... 
نعم، كل ذا قد كأن مذ رمقت لنا ... عيون عنايات بأحسن رمقة ... 
ورقت لنا كاست خمر الهنا بها ... بحان صفاء العيش في وقت خلوة ... 
وزفت لنا كوسات وصل حبائبي ... مبهرجة في حلة بعد حلة ... 
تجلت لنا الأكواب في خلع الهنا ... تسامرنا العين في حين غفلة ... 
لم يؤرخ ابن الحنبلي وفاته لتأخره عن وفاته، ووقفت له على إجازة في سنة ثلاثة وسبعين وتسعمائة رحمه الله تعالى.
الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -