رميثة بن أبي نمى محمد بن حسن الحسني أبي عرادة أسد الدين

منجد

تاريخ الوفاة748 هـ
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

رميثة بمثلثة مصغر أَسد الدّين أَبُو عَرَادَة بن أبي نمى بالنُّون مصغر مُحَمَّد بن أبي سعد حسن بن عَليّ بن قَتَادَة الحسني نجم الدّين ابْن بهاء الدّين ولي أمرة مَكَّة مَعَ أَخِيه حميضة ثمَّ اسْتَقل سنة 715 ثمَّ قبض عَلَيْهِ فِي ذِي الْحجَّة سنة 18 فاجرى النَّاصِر عَلَيْهِ فِي الشَّهْر الْفَا.

الترجمة

رميثة بمثلثة مصغر أَسد الدّين أَبُو عَرَادَة بن أبي نمى بالنُّون مصغر مُحَمَّد بن أبي سعد حسن بن عَليّ بن قَتَادَة الحسني نجم الدّين ابْن بهاء الدّين ولي أمرة مَكَّة مَعَ أَخِيه حميضة ثمَّ اسْتَقل سنة 715 ثمَّ قبض عَلَيْهِ فِي ذِي الْحجَّة سنة 18 فاجرى النَّاصِر عَلَيْهِ فِي الشَّهْر الْفَا ثمَّ هرب بعد أَرْبَعَة أشهر فأمسكه شيخ عرب آل حُرَيْث بعقبة أَيْلَة فسجن إِلَى أَن أفرج عَنهُ فِي الْمحرم سنة 720 ورده إِلَى مَكَّة فَلَمَّا كَانَ فِي سنة 31 تحارب هُوَ وَأَخُوهُ عطيفة ثمَّ اصطلحا وَكثر ضَرَر النَّاس مِنْهُمَا ثمَّ بلغ النَّاصِر انه أظهر مَذْهَب الزيدية فَأنْكر عَلَيْهِ وارسل إِلَيْهِ عسكرا ففر فَلم يزل أَمِير الْحَاج يستميله حَتَّى عَاد ثمَّ امنه السُّلْطَان فَرجع إِلَى مَكَّة سنة 31 وَلبس الخلعة ثمَّ حج السُّلْطَان سنة 32 فَتَلقاهُ رميثة إِلَى يَنْبع فاكرمه السُّلْطَان النَّاصِر وَاسْتقر رميثة وعطيفة إِلَى أَن انْفَرد رميثة سنة 38 فَلم يزل على ذَلِك إِلَى سنة 744 فَترك الامرة لِوَلَدَيْهِ ثقبة وعجلان ثمَّ كتب لَهُ من الْقَاهِرَة باستقراره ثمَّ بَاشر الامرة عَنهُ وَلَده عجلَان إِلَى أَن مَاتَ رميثة فِي سنة 748
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

رميثة بمثلثة مُصَغرًا ابْن أَبى نمى
قدم تقدّم ذكر بعض نسبه في تَرْجَمَة أَخِيه حميضة ولي أَمر مَكَّة مَعَ أَخِيه حميضة ثمَّ اسْتَقل سنة 715 ثمَّ قبض عَلَيْهِ في ذي الْحجَّة سنة 718 فَلَمَّا كَانَ فِي سنة 731 تحارب هُوَ وَأَخُوهُ عطيفة ثمَّ اصطلحا وَكثر تضرر النَّاس مِنْهُمَا ثمَّ بلغ النَّاصِر أَنه أظهر مَذْهَب الزيدية فأنكر عَلَيْهِ فأرسل إليه عسكرا ففر فَلم يزل أَمِير الْحَاج يستيمله حَتَّى عَاد ثمَّ أَمنه السُّلْطَان فَرجع إلى مَكَّة سنة 731 وَلبس الخلعة ثمَّ حج السُّلْطَان سنة 732 فَتَلقاهُ رميثة إلى يَنْبع فأكرمه السُّلْطَان وَاسْتمرّ رميثة وعطيفة إلى أَن تفرد رميثة سنة 738 فَلم يزل على ذَلِك إلى سنة 744 فَترك الأمر لِوَلَدَيْهِ ثقبة وعجلان ثمَّ كتب لَهُ من الْقَاهِرَة باستقراره فباشر الأمر عَنهُ وَلَده عجلَان حَتَّى مَاتَ رميثة في سنة 748 ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

رميثة بن أبي نمي محمد بن الحسن بن علي الحسني، أبو عرادة، ويلقب أسد الدين، وقيل اسمه مُنْجد:
شريف، من أمراء مكة. وليها مشتركا مع أخيه حميضة، ثم اختلفا فاقتتلا ونشبت بينهما وقائع، واستقلّ سنة 715 هـ وقبض عليه سنة 718 فهرب، وأمسك فسجن إلى سنة 720 وتجددت الحرب بينه وبين أخيه سنة 731 وكثر الضرر منهما، وقيل: إنه أظهر مذهب الزيدية، وأنكر عليه الملك الناصر ذلك فأرسل إليه عسكرا، ثم أمنه، فرجع إلى مكة ولبس الخلعة، وانفرد بالأمر سنة 738 - 745هـ ونزل عن الإمارة لأولاده، وتوفي بمكة .
-الاعلام للزركلي-