ثقبة بن رميثة بن أبي نمي محمد الحسني
تاريخ الوفاة | 762 هـ |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
ثقبة بن رميثة بن مُحَمَّد بن أَبى سعد بن علي بن قَتَادَة الْحسنى الشريف أَمِير مَكَّة
أَخُو عجلَان تأمّراً جَمِيعًا بعد موت والدهما مُدَّة ثمَّ اخْتلفَا واستقل عجلَان ثمَّ قدم ثقبة بن رميثة الى مصر في رَمَضَان سنة 746 وَمَعَهُ هَدِيَّة جليلة وَقدم مرة أُخْرَى سنة 756 وَقدم هَدِيَّة جليلة وَطلب أَن يكون أَخُوهُ عجلَان مُسْتقِلّا فأجيب وخلع عليه فاستمر الأخوان مُخْتَلفين وتأذى الْحَاج بسببهما ثمَّ جهز اليهما عسكراً فَقبض على ثقبة في موسم سنة 754 فسجن بِمصْر ثمَّ أطلق في سنة 756 بشفاعة فياض بن مهنا ثمَّ هرب ثقبة من مصر وَتَبعهُ الْعَسْكَر فَلم يدركوه وَاسْتمرّ خَارج مَكَّة إلى موسم سنة 761 فهجم مَكَّة بعد توجه الْحَاج وَفعل بهَا أفعالاً قبيحة وَنهب خُيُول الأمراء الَّذين من جِهَة المصريين وَاسْتولى على مافى بُيُوتهم ووفع بَين الطَّائِفَتَيْنِ مقتلة عَظِيمَة في الْحرم حَتَّى انْكَسَرَ الأتراك فَقتل أَكْثَرهم وَبَاعُوا من أسر مِنْهُم بأبخس ثمن وَأسر أَمِير التّرْك فَأَجَارَتْهُ امْرَأَة من الْقَتْل فغذب بانواع الغذاب ثمَّ أطلقهُ ثقبة بشفاعة القاضي تقي الدَّين الحراري على شريطة أَن يخرج من مَكَّة فَخرج إلى البقيع فَلَحقُوا الركب المصري فسافروا مَعَهم واستقل بعد ذَلِك بِمَكَّة فأدركه الْمَوْت في أَوَاخِر رَمَضَان سنة 762 اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
ثقبة بن رميثة بن أبي نمي الحسني:
شريف ممن ولوا إمارة مكة. كان يتظاهر بنصرة المذهب الزيدي ويأمر عبيده إذا مرّ ذكر الشيخين (أبي بكر وعمر) برجم الخطيب السني. واختلف مع إخوة له وتأذى الحجاج بسبب ذلك، فجاءه عسكر من مصر فقبض عليه في موسم 754 وسجن بمصر إلى سنة 756 وأطلق، فهرب إلى الحجاز فهاجم مكة ونهب خيول الأمراء الموالين للمصريين، وكسر الأتراك وباع أسراهم سنة 761 واستقل بمكة إلى أن مات .
-الاعلام للزركلي-
ثقبة بن رميثه، [من أشراف مكة ولاه أخوه عجلان سنة 748 مشاركا له في الملك ثم انفرد كل منهما وقتا إلى أن أسر ثقبة أخاه عجلان وحبسه ثم نجا واصطلحا وتشاركا في سنة 758 واستمرا حتى عُزِلا في سنة 760].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
ثقبة بن رميثة ين أبي نمي مُحَمَّد بن أبي سعد الْحسن بن عَليّ ابْن قَتَادَة بن إِدْرِيس الْمَكِّيّ الحسني الشريف أَمِير مَكَّة أَخُو عجلَان تأمرا جَمِيعًا بعد موت والدهما مُدَّة ثمَّ اخْتلفَا واستقل عجلَان ثمَّ قدم رميثة فِي رَمَضَان سنة 46 وَمَعَهُ هَدِيَّة جليلة فَاعْتقد سرح أَخِيه ثمَّ قدم مرّة أُخْرَى فِي شعْبَان سنة 52 وَقدم هديته وهدية أَخِيه مَعًا وَطلب أَن يكون مُسْتقِلّا فَأُجِيب وخلع عَلَيْهِ وَاسْتمرّ الأخوان مُخْتَلفين وتأذى الْحجَّاج بسببهما ثمَّ جهز إِلَيْهِ عَسْكَر فَقبض على ثقبة فِي موسم سنة 54 فسجن بِمصْر ثمَّ أطلق فِي سنة 56 بشفاعة فياض بن مهنا وَكَانَ ثقبة ينصر مَذْهَب الزيدية وَلَا يكف عبيده عَن ظلم النَّاس وَأقَام لَهُ خَطِيبًا زيدياً يخْطب يَوْم الْعِيد وَكَانَ يَأْمر عبيده إِذا مر ذكر الشَّيْخَيْنِ برجم الْخَطِيب السّني ثمَّ هرب ثقبة من مصر وَتَبعهُ الْعَسْكَر فَلم يدركوه وَاسْتمرّ خَارج مَكَّة إِلَى موسم سنة 61 فهجم مَكَّة بعد توجه الْحَاج وَفعل بهَا أفعالا قبيحة وَنهب خُيُول الْأُمَرَاء الَّذين من جِهَة المصريين وَاسْتولى على مَا فِي بُيُوتهم وَوَقع بَين الطَّائِفَتَيْنِ مقتلة عَظِيمَة فِي الْحرم حَتَّى انْكَسَرَ الأتراك فَقتل أَكْثَرهم وَبَاعُوا من أسر مِنْهُم بأبخس ثمن وَأسر أَمِير التّرْك فندش فَأَجَارَتْهُ امْرَأَة ثقبة من الْقَتْل فعذب بأنواع الْعَذَاب ثمَّ أطلقهُ ثقبة بشفاعة القَاضِي تَقِيّ الدّين الْحرَازِي على شريطة أَن يخرج من مَكَّة فَخرج إِلَى الينبع فَلَحقُوا الركب الْمصْرِيّ فسافروا مَعَهم واستقل ثقبة بِمَكَّة فأدركه الْمَوْت فِي أَوَاخِر رَمَضَان أَو أَوَائِل شَوَّال سنة 762
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-