أبي عمر أحمد بن عبد الله بن محمد
ابن الباجي
تاريخ الولادة | 332 هـ |
تاريخ الوفاة | 396 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الوفاة | قرطبة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي اللخمي الإشبيلي عرف بابن الباجي - بالباء الموحدة والجيم بينهما ألف - يكنى أبا عمر. روى عن أبي الحسن: أحمد بن عبد الله بن حميد بن رزين ذكره الخولاني وقال: كان من أهل العلم ولم تر عيني مثله في المحدثين سمتاً ووقاراً.
سمع من أبيه: أبي محمد جميع روايته ومن غيره ورحل إلى المشرق مع أبيه ولقيا شيوخاً جلة هناك وكتبا كثيراً وحجا وانصرفا وبقيا بإشبيلة زماناًواستقضي أبي عمر بها ولم تطل مدته ثم رحل إلى قرطبة فاستوطنها وكان فقيهاً مبجلاً وأسمع الناس فيها وقرأ عليه أبي عمر بن عبد البر: كتاب السنن للشافعي وقال أبي عمر بم عبد البر: كان يحفظ غريبي الحديث لأبي عبيد وابن قتيبة حفظاً حسناً وشاوره القاضي بن أبي الفوارس وهو بن ثمان عشرة سنة ببلده إشبيلية وجمع له أبيه علم الأرض فلم يحتج إلى أحد إلا أنه رحل متأخراً ولقي في رحلته أبا بكر بن مساهل وأبا العلاء بن هارون وأبا محمد بن الضراب وغيرهم. وكان إمام عصره وفقيه وقته لم أر في الأندلس مثله وحدث عنه أيضاً أبي عمر بن الحذاء وقال: هو رجل قرطبة. وكان فقيهاً جليلاً في مذهب مالك ورث العلم والفضل. وتوفي بقرطبة سنة ست وتسعين وثلاثمائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
ابن الباجي :
الإِمَامُ الحَافِظُ المُحَقِّقُ، أَبُو عُمَرَ، أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ بنِ شَرِيعَةَ اللَّخْمِيُّ الإِشْبِيْلِيُّ، عُرِفَ بِابْنِ البَاجِيِّ.
سَمِعَ مِنْ وَالِدِه جَمِيْع مَا عِنْدَهُ، مِنْ ذَلِكَ "مُصَنَّفُ ابْن أَبِي شَيْبَةَ" بروَايته عَنِ القَبرِي، عَنْ بَقِيَ بن مَخْلَدٍ، عَنْهُ.
قَالَ الخَوْلاَنِيّ: كَانَ أَبُو عُمَرَ عَارِفاً بِالحَدِيْثِ وَوُجُوهِه، إِمَاماً مَشْهُوْراً، لَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَهُ فِي المُحَدِّثِيْنَ وَقَاراً وَسَمْتاً، رَحل بَابنِه مُحَمَّد، وَلقيَا شُيُوخاً جلَّة، وَولِي أَبُو عُمَرَ قَضَاءَ إِشْبِيْليَة مُدَّةً يَسِيْرَة، وَأَخَذْنَا عَنْهُ كَثِيْراً، توفِّي، فَشَهِدْتُ جِنَازَتَه فِي مَحْفِلٍ عَظِيْم فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ أَرْبَعٌ وَسِتُّوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: كَانَ يَحْفَظ غَرِيْبي الحَدِيْث لأَبِي عُبَيْدٍ، وَابنِ قُتَيْبَةَ، وشُوور فِي الأَحْكَام وَلَهُ ثَمَان عَشْرَةَ سَنَةً، وَجَمَعَ لَهُ أَبُوْهُ عُلُوْمَ الأَرْضِ، وَلَمْ يَحْتَج إِلَى أَحَدٍ، رَحل بِأَخَرَةٍ، وَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ المُهَنْدس وَطَائِفَة، وَكَانَ فَقِيْهَ عَصْرِهِ، وَإِمَامَ زَمَانِهِ، لَمْ أَرَ بِالأَنْدَلُسِ مِثْلَه، كمَّلْتُ عَلَيْهِ "مُصَنَّف ابْنِ أَبِي شيبة"، وكان إمامًا في الأصول والفروع.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن شريعة أبي
عمر اللّخمي:
الإشبيلي ثم القرطبي، القاضي، الفقيه، المحدث، الراوية، المسند.
يعرف بابن الباجي. وستأتي ترجمة أبيه إن شاء الله تعالى.
سمع أباه، والميمون بن حمزة، وعبد الغني بن سعيد الأزدي.
حدّث عنه ابنه محمد، وأبي عمر بن عبد البر، وقاسم بن المأموني السّبتي، وقد سمع منه أيضا عبد الغني بن سعيد الأزدي.
قال أبي عمر بن عبد البر: وشاوره القاضي ابن أبي الفوارس وهو ابن ثمان عشرة سنة ببلده إشبيلية، وجمع له أبيه علوم الأرض فلم يحتج إلى أحد. . . كان إمام عصره، وفقيه زمانه، لم أر بالأندلس مثله. وقال القاضي عياض: إشبيلي من أنبه بيت بها في العلم. . . كان أبي عمر فقيها، راوية، مسندا. وقال الخولاني: كان من أهل العلم، متقدما في الفهم، عارفا بالحديث ووجوهه، إماما مشهورا بذلك، نشأ في العلم ومات عليه، ولم تر عيني مثله في المحدثين وقارا وسمتا.
ولد سنة إحدى وثلاثين وثلاث مئة، ويقال سنة اثنتين وثلاثين.
وتوفي بقرطبة لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ست وتسعين وثلاث مئة.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية
الإِمَامُ الحَافِظُ المُحَقِّقُ، أَبُو عُمَرَ، أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ بنِ شَرِيعَةَ اللَّخْمِيُّ الإِشْبِيْلِيُّ، عُرِفَ بِابْنِ البَاجِيِّ.
سَمِعَ مِنْ وَالِدِه جَمِيْع مَا عِنْدَهُ، مِنْ ذَلِكَ "مُصَنَّفُ ابْن أَبِي شَيْبَةَ" بروَايته عَنِ القَبرِي، عَنْ بَقِيَ بن مَخْلَدٍ، عَنْهُ.
قَالَ الخَوْلاَنِيّ: كَانَ أَبُو عُمَرَ عَارِفاً بِالحَدِيْثِ وَوُجُوهِه، إِمَاماً مَشْهُوْراً، لَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَهُ فِي المُحَدِّثِيْنَ وَقَاراً وَسَمْتاً، رَحل بَابنِه مُحَمَّد، وَلقيَا شُيُوخاً جلَّة، وَولِي أَبُو عُمَرَ قَضَاءَ إِشْبِيْليَة مُدَّةً يَسِيْرَة، وَأَخَذْنَا عَنْهُ كَثِيْراً، توفِّي، فَشَهِدْتُ جِنَازَتَه فِي مَحْفِلٍ عَظِيْم فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ أَرْبَعٌ وَسِتُّوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: كَانَ يَحْفَظ غَرِيْبي الحَدِيْث لأَبِي عُبَيْدٍ، وَابنِ قُتَيْبَةَ، وشُوور فِي الأَحْكَام وَلَهُ ثَمَان عَشْرَةَ سَنَةً، وَجَمَعَ لَهُ أَبُوْهُ عُلُوْمَ الأَرْضِ، وَلَمْ يَحْتَج إِلَى أَحَدٍ، رَحل بِأَخَرَةٍ، وَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ المُهَنْدس وَطَائِفَة، وَكَانَ فَقِيْهَ عَصْرِهِ، وَإِمَامَ زَمَانِهِ، لَمْ أَرَ بِالأَنْدَلُسِ مِثْلَه، كمَّلْتُ عَلَيْهِ "مُصَنَّف ابْنِ أَبِي شيبة"، وكان إمامًا في الأصول والفروع.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
ابْن الْبَاجِيّ الْحَافِظ الْكَبِير الْعَلامَة أَبُو عمر أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد ابْن عَليّ اللَّخْمِيّ الإشبيلي
سمع أَبَاهُ ورحل
وَكَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ إِمَامًا شهوراً مُحدثا ولي قَضَاء إشبيلية وَنشر الْعلم حدث عَنهُ ابْن عبد الْبر
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَمَات فِي الْمحرم سنة سِتّ وَتِسْعين وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
أحمد بن عبد الله بن محمَّد الباجي الأندلسيُّ أبو عُمر حدث.
تاريخ علماء أهل مصر - ليحيى بن علي بن محمد بن إبراهيم الحضرمي المعروف بابن الطحان.