الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العوكلاني شهاب الدين أبي الركب
ابن قاضي العسكر
تاريخ الولادة | 698 هـ |
تاريخ الوفاة | 762 هـ |
العمر | 64 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن الْحسن بن زيد بن الْحُسَيْن بن مظفر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الله العوكلاني ابْن مُوسَى الكاظم كَذَا قَرَأت نسبه بِخَط الشَّيْخ بدر الدّين الزَّرْكَشِيّ الْحُسَيْنِي الشريف شهَاب الدّين الْموقع كَانَ يعرف بِابْن قَاضِي الْعَسْكَر الشهير بِأبي الركب وَابْن أبي الركب ولد فِي سنة 698 كَذَا قَالَ الصَّفَدِي وبخط الزَّرْكَشِيّ فِي شَوَّال سنة 97 وَولي التوقيع بِالْقَاهِرَةِ ونقابة الْأَشْرَاف وَمهر فِي ذَلِك وَفِي النّظم والنثر وَكَانَ يكْتب فِي شَيْء وينسى مَا يَكْتُبهُ وينشد من شعره غير مَا يَكْتُبهُ وَلم يكن لَهُ نَظِير فِي الإقتدار على سرعَة النّظم والنثر كتب بديوان الْإِنْشَاء من التقاليد والتواقيع مَا لَا يدْخل تَحت الْحصْر وَكَانَت لَهُ إجَازَة من ابْن دَقِيق الْعِيد والدمياطي والأبرقوهي وَغَيرهم وَحفظ فِي صغره التَّنْبِيه وَبحث فِيهِ على الشَّيْخ عَلَاء الدّين القونوي ودرس فِي بعض الْمدَارِس وَلما توجه زين الدّين مُحَمَّد بن الْخضر لكتابة سر الشَّام قرر الشريف فِي التوقيع بَين يَدي السُّلْطَان الْكَامِل شعْبَان مَكَانَهُ وَذَلِكَ فِي سنة 46 وباشر كِتَابَة سر حلب قَلِيلا ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْقَاهِرَة وَمن شعره جَوَاب كتاب من الصَّفَدِي
(أنسيم الصِّبَا على الرَّوْض غدوه ... سحبت ذيلها على كل ربوه)
(وسرى لطفها إِلَى الدوح فارتاح ... فكم رنحت معاطف سروه)
(أم حَدِيث العذيب يعذب فِي كلل ... ل لهاة لمن يذكر لهوه)
(أم كتاب قد جَاءَنِي من خَلِيل ... بارع فالخليل لم ينح نَحوه)
وَله
(إِذا الْعلم لم يعضده جاه وثروة ... فصاحبه فِي الْقَهْر يُمْسِي وَيُصْبِح)
(وَإِن أسعد الْمَقْدُور فالصعب هَين ... وَذُو الْجَهْل مَعَ نقصانه يتَرَجَّح) وَله
(تلق الْأُمُور بصبر جميل ... وَصدر رحيب وخل الْحَرج)
(وَسلم لِرَبِّك فِي حكمه ... فإمَّا الْمَمَات وَإِمَّا الْفرج) قَالَ الصَّفَدِي وَبنى مدرسة بحارة بهاء الدّين ووقف عَلَيْهَا وَقفا جيدا ووقف فِيهَا كتبا كَثِيرَة جَيِّدَة وَكَانَ دمث الْأَخْلَاق متواضعاً وَله ديوَان الْخطب سَمَّاهَا الْمقَال المحبر فِي مقَام الْمِنْبَر عَارض بِهِ خطب ابْن نباتة قَالَ ابْن رَافع خطب بِجَامِع ابْن عبد الظَّاهِر وَكتب عَنهُ فِي مُعْجَمه شعرًا وَمَات فِي سَابِع عشر شعْبَان سنة 762
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
الحسين بن محمد بن الحسين. الحسيني العلويّ، المعروف بابن قاضي العسكر:
منشئ، ولي التوقيع بالقاهرة ونقابة الأشراف. وكتب بديوان الإنشاء من التقاليد والتواقيع مايعيي حصره. له ديوان خطب سماه (المقال المحبر في مقام المنبر) على طريقة خطب ابن نباتة. وبنى مدرسة بحارة بهاء الدين وقف عليها وقفا جيدا ووقف فيها كتبا كثيرة. وكان من أصدقاء صلاح الدين الصفدي، ترجم له في (ألحان السواجع) فذكر نسبه كاملا، ولم يشر إلى شهرته بابن قاضي العسكر. وأورد من مراسلاته معه، شعرا ونثرا، نحو 15 صفحة .
-الاعلام للزركلي-