يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي أبي الحسين زين الدين

ابن معطي

تاريخ الولادة594 هـ
تاريخ الوفاة628 هـ
العمر34 سنة
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

العَلاَّمَةُ شَيْخُ النَّحْوِ زَيْنُ الدِّيْنِ أَبُو الحُسَيْنِ يَحْيَى بنُ عَبْدِ المُعْطِي بنِ عَبْدِ النُّوْرِ الزَّوَاوِيُّ، المَغْرِبِيُّ، النَّحْوِيُّ، الفَقِيْهُ، الحَنَفِيُّ. مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

الترجمة

يحيى بن عبد الْمُعْطِي بن عبد النُّور الزواوي الملقب زين الدّين أَبُو الْحُسَيْن النَّحْوِيّ الْحَنَفِيّ كَذَا رَأَيْته فى تَارِيخ ابْن خلكان ورأيته كَذَلِك بِخَط شَيخنَا تَاج الدّين ابْن مَكْتُوم قَالَ ابْن خلكان أحد أَئِمَّة عصره فى النَّحْو واللغة وَسكن دمشق زَمَانا طَويلا واشتغل عَلَيْهِ خلق كثير وانتفعوا بِهِ وصنف تصانيف مفيدة ثمَّ أَن الْملك الْكَامِل أرغبه فى الِانْتِقَال إِلَى مصر فسافر إِلَيْهَا وتصدر بهَا فى الْجَامِع الْعَتِيق لإقراء الْأَدَب وَقرر لَهُ على ذَلِك جَائِزَة وَلم يزل إِلَى أَن توفّي فى سلخ ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَعشْرين وست مائَة بِالْقَاهِرَةِ وَدفن بالقرافة وَولد سنة أَربع وَتِسْعين وَخمْس مائَة نَقله الْمُنْذِرِيّ وَقَالَ سمع من الْحَافِظ أبي مُحَمَّد الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر وَلنَا مِنْهُ إجَازَة كتب بهَا إِلَيْنَا من دمشق سنة سِتّ وَعشْرين وست مائَة أَخْبرنِي بهَا عمر بن يُوسُف الختني عَن الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ عَنهُ

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

العَلاَّمَةُ شَيْخُ النَّحْوِ زَيْنُ الدِّيْنِ أَبُو الحُسَيْنِ يَحْيَى بنُ عَبْدِ المُعْطِي بنِ عَبْدِ النُّوْرِ الزَّوَاوِيُّ، المَغْرِبِيُّ، النَّحْوِيُّ، الفَقِيْهُ، الحَنَفِيُّ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ: القَاسِمِ بنِ عَسَاكِرَ، وَصَنَّفَ "الأَلْفَيَّةَ"، وَ"الفصولَ". وَلَهُ النَّظْمُ وَالنَّثْرُ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ بِمِصْرَ وَبِدِمَشْقَ، وَكَانَ يَشْهَدُ، فَحضرَ عِنْدَ الكَامِلِ مَعَ العُلَمَاءِ فَسَأَلَهُم: زَيدٌ ذهبَ بِهِ، هَلْ يَجوزُ فِي زَيدٍ النَّصْبُ? فَقَالُوا: لاَ. فَقَالَ ابْنُ معطٍ: يَجوزُ عَلَى أَنْ يَكُوْنَ المُرْتَفِعُ يُذْهَبُ بِهِ المصدرُ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ ذَهبَ بِهِ وَهُوَ الذَّهَابُ، وَيَكُوْنُ مَوْضِعٌ بِهِ النَّصْبُ، فَيَكُوْنُ مِنْ بَابِ زَيدٌ مَرَرْتُ بِهِ، فَأَعْجَبَ الكَامِلَ، وَقَرَّرَ لَهُ مَعْلُوْماً، وَقَدْ أَخَذَ عَنْ: أَبِي مُوْسَى الجُزُوْلِيِّ.
مَاتَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وست مائة، بمصر.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور، الشيخ أبي الحسين، الزّواويُّ المغربي النحوي، الفقيه الحنفي، زين الدين، عالم بالعربية والأدب، واسع الشهرة في المغرب والمشرق، نسبته إلى قبيلة زواوة بظاهر بجاية في إفريقية، سكن دمشق زمنا، ثم سافر إلي مصر ودرّس بها الأدب في الجامع العتيق بالقاهرة، قرأ العربيَّة على عيسى بن يَلَلْبَخت الجُزولي، أشهر كتبه: الدرة الألفية في علم العربية، والمثلث في اللغة، توفي رحمه الله في القاهرة سنة: (628هـ).  ينظر: تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام للذهبي: 13/872، الأعلام للزِرِكلي: 8/155.

 

 

ويحيي بن عبد المعطي بن عبدالنور زين الدين أبي الحسين الزواوي، المقرئ الفقيه الحنفي.
ذكره كذلك ابن خلكان، وغيره.
مولده سنة أربع وستين وخمسمائة.
وسمع ابن عساكر، وغيره.
وتصدر بالجامع العتيق.
وصنف "الفصول"و"الألفية" ومصنف في "العروض".

وأجاز المنذري، وغيره.
وتوفي بالقاهرة في سلخ ذي القعدة، سنة ثمان وعشرين وستمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

ابن مُعْطي
(564 - 628 هـ = 1169 - 1231 م)
يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، أبو الحسين، زين الدين:
عالم بالعربية والأدب، واسع الشهرة في المغرب والمشرق. نسبته إلى قبيلة زواوة (بظاهر بجاية في إفريقية) سكن دمشق زمنا، ورغبه الملك الكامل محمد في الانتقال إلى مصر، فسافر إليها ودرّس بها الأدب في الجامع العتيق بالقاهرة، وتوفي فيها.
أشهر كتبه " الدرة الألفية في علم العربية - ط " في النحو، طبعت معه ترجمة هولندية وتعليقات، و " المثلث " في اللغة، و " العقود والقوانين " في النحو، و" الفصول الخمسون - خ " في النحو، و " ديوان خطب " و " ديوان شعر " و " أرجوزة في القراآت السبع " و " نظم ألفاظ الجمهرة " و " البديع في صناعة الشعر - خ " .
-الاعلام للزركلي-